أولا سيكون العام الفين واربعة وعشرون عام انتخابات بأمتياز فى جميع انحاء العالم فسوف تشهد الكرة الأرضية فى جميع القرات حملات أنتخابية محمومة فى حوالي ثمانين دولة من بينها بلادنا وسوف يطلع قادة جدد بعض هذه الدول كما يتوقع أن يعاد أنتخاب البعض
وفيما يخص الشرق الأوسط سوف تحدث مفاجئات وتغييرات فى الخريطة السياسية وتتغير بعض التحالفات وسيكون الصراع الفلسطيني مع العدو الصهيوني هوعنوان العام الأبرز
أما فى إفريقيا فسوف تحدث أنتخابات وتتغير يقيادات دون تغيير يذكر فى الأوضاع الأقتصادية والجغرافية
أما فى أروبا فيتوقع أن تشتد الأزمات الداخلية وأن يفوز الرئيس الروسي بمأمورية أخرى وربما يتغير الحكم فى أكرانيا وتحدث هدنة هناك قد يعقبها مباحثات بينها وبين الروس ربما تستغرق العام
وفى آمريكا اللاتينية سوف تحدث تغيرات فى بعض الأنظمة وتحدث تحالفات جديدة لا سيما إذا طلع مترشح جديد وازن للبيت الأبيض فى الولايات المتحدة الآمريكية غير بايدن وترامب
أما فى آسيا من المتوقع أن يطلع رئيس جديد للحكومة التايوانية أقل تشددا من رئيسة الوزراء الحالية خاصة أتجاه البر الصيني الدولة الأم كما يتوقع أن تشهد الصين تغييرا فى هيكلة الحكومة بعد إقالة حوالي تسعة مسئولين من كبار الجنرالات كانوا فى البرلمان الصيني ربما بسبب الفساد
وفى الهند قد يسقط رئيس الوزراء ناندرا مودي ويحل محله آخر ربما يكون من المعارضة
أما فيما يتعلق بالمناخ فيتوقع أن تكون السنة شديدة الحر وينخفض فيها نسبة التهاطلات المطرية فى أماكن معينة من بلادنا وهذه مجرد توقعات كما تلاحظون نبنيها على مقاييس علمية قد تحدث وقد لا ونشكركم ... أما نتائج الأنتخابات فى بلدنا فلن نتكلم فيها ما لم أعرف المترشحين
ختاما نتمنى للجميع سنة مباركة وكل عام وأنتم بخير
سيد ولد مولاي الزين
