صفات اليهود لمتمردين على الله النابذين لدين الله ومن على شاكلتهم من الفمنافقين فى القرآن العظيم

جمعة, 12/29/2023 - 08:58

لقد عرفنا القرءان العظيم على اخلاق ومميزات اليهود ومن فى شاكلتهم من المنافقين العرب وغيرهم فقال ،، تحسبهم جميعا وقلوبهم ستى ،، سبحان الله ما اصدق هذه الصورة فالصهاينة اليهود يتظاهرون بالوحدة والتضامن والعمل الجماعي وكلهم يكره الاخر ويحسده ويتمنى التخلص منه ما امكن

كذلك المنافقين من العرب تراهم يجتمعون ويتظاهرون بالوحدة والعمل المشترك ومع ذلك كل منهم يكره الاخر واذا احتاج بعض اخوتهم نجدة يتكاسلون عنهم ويخذلونهم كما تكاسل المنافقون بقيادة عبد الله بن ابي سلول عن نجدة المسلمين يوم احد لان الصحابة رضوان الله عليهم لم ياخذوا برايهم حسب ادعاءهم وهكذا يتذرع المنافقون بمثل هذه الادعاءات الواهية

اليهود المنحرفين عن الملل السماوية الذين بدلوا الحق بالباطل وباعوا ءاخرتهم بدنياهم قال الله فيهم انه ضرب عليهم الذلة والمسكنة

وهذه حقيقة تلازمهم الى يوم القيامة ومن خصاءص هذا الوصف ان اصحابه مهما حصلوا عليه من قوة سوف يظلون جبناء ومساكين يظلمون غيرهم ويحتلونهم ويصادرونهم ويحاصرونهم ويقتلونهم ومع ذلك يدعون انهم هم المعتدى عليهم وانهم هم الضحية الى غير ذلك ، سبحان الله ما اصدق القرءان العظيم 

صفات اليهود في سورة الحشر أوردت سورة الحشر ضمن آياتها الكريمات جملةً من الصفات التي اتّصف بها اليهود، قال الله تعالى في وصفهم: (لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّـهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ* لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ* كَمَثَلِ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)،[١] وفيما يأتي بيانٌ لأبرز صفات اليهود التي أشارت لها الآيات الكريمة. الجُبن والرعب فاليهود دائمو التملّص والهرب من أيّ مواجهةٍ مباشرةٍ، حيث كانوا يُؤمّنون على أنفسهم في قُراهم المُحصّنة، ويختبئون خلفها؛ لشدّة جبنهم وخوفهم، وإذا ما أجبروا على المواجهة فإنّهم لا محالةَ سيجبنون ويفرّون هاربين.[٢][٣] العداوة الشديدة فيما بينهم فقد وصفهم الله تعالى بأنّ بأسهم بينهم شديدٌ؛ أي تزداد قوّتهم وتشتدّ إذا ما اقتتلوا وتحابوا فيما بينهم، سواءً أكانوا يهوداً ضدّ بعضهم، أو ضدّ منافقين، أمّا حين يُواجهون المؤمنين الحقّ، فإنّهم جُبناء ضُعفاء؛ لأنّ الله تعالى قد قذف في قلوبهم الرعب والخوف.[٢][٣] فيديو قد يعجبك: الاتحاد الظاهري بين اليهود والمنافقين إنّ الاتحاد والائتلاف الذي يبدو بين اليهود أنفسهم أو بين اليهود والمنافقين ما هو إلّا أمرٌ صوريٌّ ظاهريٌّ؛ فهم على الحقيقة مُتفرّقون ليس بينهم أُلفة، ولا تعاضد صادق، ويعود سبب ذلك، إلى أنّ قلوبهم واهنة، ليس فيها ذرّة إيمان حقّ.[٢][٣] صفات أخرى لليهود في القرآن الكريم بيّن الله -سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز أنّ اليهود أكثرُ الناس عداوةً وإشعالاً للفتن ضدّ المسلمين، فلم يسلم منهم أحد، حتى أنّهم تكلّموا في حقّ الله تعالى بكلامٍ لا يليق؛ فقالوا نحن أغنياء والله فقير، كما جاء في قوله تعالى عنهم: (لَّقَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ)،[٤] ومن الصفات الأخرى التي وصفهم القرآن الكريم بها ما يأتي:[٥] الكذبُ على الله تعالى والصدّ عن سبيله. الاعتداءُ، وعدم نهي أنفسهم عن المُنكر. نشرُ الفساد والفاحشة في الأرض، ودليل ذلك قول الله تعالى فيهم: (وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).[٦] أكثرُ النّاس حرصاً على الحياة، فقد قال الله تعالى واصفًا إياهم بقوله: (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ).[٧] الغدرُ، والخيانة، ونقض العهود، قال الله تعالى فيهم: (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً).[٨] أكلُ مال النّاس بالباطل، ووصفه القرآن الكريم بالسحت، وذلك في قوله تعالى: (وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).[٩] قتلُ الأنبياء، حيث عُرف اليهود عبر تاريخ الأمم بقتلهم لأنبياء أرسلهم الله تعالى لهدايتهم، وفي ذلك يقول الله تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّـهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّـهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا).[١٠] كتمانُ العلم؛ إذ إنّهم لم يبلّغوا ما آتاهم الله تعالى من علمٍ في كتابهم كما أمرهم الله تعالى، وقد جاء ذمّهم لفعلهم هذا في قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّـهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ).[١١]

 

على مدار الساعة

فيديو