ينصرم عام ويطل آخر بلادنا دون تقدم يذكر ودون عدالة أجتماعية وسياسية واقتصادية فجميع الفرص تذهب مباشرة لصالح الأغنياء لكون السياسة المنتهجة فى البلد رأسمالية متوحشة الغني فى البلد مرفوع بتنوين الرفع والفقير مخفوض ومكسور بتنوين الخفض والكسر عام جاء بعد جائحة كورونا وما سببته من فقر للفقراء ومن غناء فاحش للأغنياء الذين استطاعوا بمكرهم وخبثهم ابتلاع موارد البلد وموازين الحكومات بنهم الدواجن وسرعة البلع لدي الكلاب دون مراعات لظروف المواطنين الذين يعانون من تأثير جائحة عالمية ولا
وجود لدعم حكومي كما فعلت دول العالم أجمع بشعوبها اثناء فترة الجائحة خاصة الفقراء ومحدودي الدخل فقد تم إنشاء صندوق عرف بصندوق كورونا ولكن ريعه ذهب فى تمويلات حكومية ومخصصات للقائمين عليه ولم يستفد منه فقراء البلد الذين طحنتهم الجائحة واخرجتهم من دائرة الفقر والمدقع نحو دائرة المجاعة المزمنة ولم تتدخل الحكومة إلا فى النطاق الضيق وعبر وسائل ابعد ما تكون عن الشفافية المساواة فكانت الأنتقائية والمحاباتية هي المهيمنة على ذلك النزر القليل من التدخلات الأجتماعية التى فى العادة لا تسمن ولا تغني من جوع وفى المقابل استمرت الحكومة فى صب الأموال على التجار وكبار الموظفين فى الدولة واقتناء جميع انواع الكماليات لهم من تشييد المنازل والمكاتب والفلات واقتناء السيارات ومضاعفة المخصصات والعلاوات وهو ما جعل البلد فى ازمات مالية وغذائية وبطالة وعدم مساواة وغبن شديد ثلة قليلة من موظفي الدولة والتجار لديهم موارد البلد الأقتصادية والمالية وغالبية من الفقراء المعدمين الذين لا يملكون قوتهم اليومي وتجتاحهم والعطش بعد قطع الماء والكهرباء عن العاصمة والكثير من المدن الداخلية كما اشتدت الحرارة فى هذه السنة بشكل غير مسبوق نظرا للتغيرات المناخية فى العالم إنها سنة كارثية على المواطنين والحكومة كان أداؤها فيها ضعيف والأنتخابات البلدية والتشريعية التى جرت فيها لم تكن شفافة ولا نزيهة ومخرجاتها لم تزد البلد إلا فسادا أنتخابيا على فساده المالي والأقتصادي والأجتماعي هذه حصيلة غير مشرفة لبلادنا مع الأسف .
