احقر الناس هم المصفقون والمتملقون وعبدة الدينار والدرهم والمنافقون والراشين والمرتشين والطماعين

أربعاء, 12/20/2023 - 09:54

 

جاء فى الحيث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تعس عبدة الدينار والدرهم / صحيح البخاري 

ومن حكم الكتاب نشر موقع موضوع ما يلي :

الطمع هو الركض خلف متع الدنيا وثرواتها الزائلة، رغبة بامتلاكها والاستئثار بها، وهو صفة مذمومة، لأنها تحبس صاحبها عن عمل ما قد يفيده في الدنيا والآخرة، وهنا نضع مجموعة من الحكم عن الطمع. حكم عن الطمع من يطارد عصفورين يفقدهما معاً. من يذهب إلى المحكمة يكسب قطة ويخسر بقرة. تعطي الأعمى العينين فيطالبك بالحاجبين. ما أسهل الدفع من جيب الغير. جيفة واحدة تكفي لجمع الغربان. ثلاثة على الرجل الشريف أن يحذر منها؛ في مرحلة الشباب حيث بداية الحيوية والنشاط، يجب أن يحذر من فتنة النساء، وفي مرحلة الكهولة حيث تتوهج الحيوية والنشاط يجب أن يحذر من المغالبة، وفي مرحلة الشيخوخة حيث تذبل حيويته ونشاطه يجب أن يحذر من الطمع. إن ما نتوق إليه ونعجز عن الحصول عليه أحب إلى قلوبنا مما قد حصلنا عليه. لكل أمة وثن، وصنم هذه الأمة الدرهم والدينار. بئس الرفيقان: الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك. إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله، فبغاك (أي طلبك مرة بعد مرة)، فإذا رآك مداوماً ملَّكَ ورفضك، وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك. يلازم الطمع اللذة المنتظرة واللذة الماضية. من يجعل نفسه عسلًا يلحسه الذباب. العبد حر إذا قنع والحر عبد إذا طمع. الراجح أن لله اسماً عظيماً له ميزات وخصائص منها: أن الله عز وجل إذا سُئل به أعطى وإذا دٌعي به أجاب وأن هذا الاسم في مجموع قولنا: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام الحي القيوم. فإذا دعا الإنسان بهذا الدعاء الجامع فإنه حينئذ قد دعا الله تعالى وسأله باسمه الأعظم وجمع في ذلك ما ورد من النصوص خاصة إذا جمع قلبه على ذلك وصدق انقطاعه لربه ولجؤه إليه وتنصل من التعلق بالبشر والطمع فيهم. من يطمع بكل شيء يخسر كل شيء. نخسر ممتلكاتنا بحق عندما نطمع بممتلكات غيرنا. الكثرة أسوأ من القلة. إذا حل الطمع بقلب عبد.. علته مهانة وعلاه هون. عبد المطامع في ثياب مذلة .. عن الذليل لمن تعبده الطمع. النفس تطمع والأسباب عاجزة.. والنفس تهلك بين اليأس والطمع. الطمع يجعل الأغنياء فقراء. لحى الله المطامع حيث حلت.. فتلك أشد آفات السلام. حشو الكيس بأكثر مما يتسع له يمزقه. ومن كانت الدنيا هواه وهمه.. سبته المنى واستعبدته المطامع. العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في الهرب منها. يا بني، إياك والطمع فإنه فقر حاضر يا بني، لا تأكل شيئًا على شبع فإن تركه للكلب خير لك من أن تأكله. من طمع في الفوز بكل شيء خسر كل شيء. من لزم الطمع عدم الورع. ذهب الحمار يطلب قرنين، فعاد مصلوم الأذنين. الطمع ضر، ما نفع. كل طماع ذليل. الطمع كماء البحر: زد منه شربا تزداد عطشا. «لَوْ كانَ لاِبْنِ آدَمَ وادِيانِ مِن مالٍ لابْتَغَى وادِيًا ثالِثًا، ولا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلَّا التُّرابُ، ويَتُوبُ اللَّهُ علَى مَن تابَ». «لو يعلَمُ المؤمِنُ ما عندَ اللهِ مِنَ العقوبَةِ ، ما طَمِعَ في الجنةِ أحدٌ ، ولَوْ يَعْلَمُ الكافِرُ ما عندَ اللهِ مِنَ الرحمةِ ما قنطَ مِنَ الجنةِ أحدٌ». الطمع ينقلب على من يستسلم إليه. طمعه قتله. الطمع فقر والغنى يأس. لا تطعم العبد الكراع فيطمع في الذراع (يضرب لمن يعطى القليل فيطلب الكثير). من طمع صرع. من مد عينيه، إلى ما ليس في يديه، أسرعت الخيبة إليه، وعكفت الحزونة عليه. «إياكم والطمع فإنه فقر حاضر». رأيت مخيلة فطمعت فيها.. وفي الطمع المذلة للرقاب. طمعت بليلى أن تريع وإنما.. تقطع أعناق الرجال المطامع. كحمار السوء إن أشبعته.. رمح الناس وإن جاع نهق. نحن نميل إلى نسيان حقيقة أن السعادة لا تأتي نتيجة حصولنا على ما لا نملك، وإنما بإدراك وتقدير ما نملك. يوجد الكثير من الأغراض التي سنرغب برميها بعيداً لو لم نكن نخشى أن يأخذها ويستفيد منها الآخرون. تقدم الأرض ما يكفي لتلبية حاجات كافة البشر، ولكن ليس بما يكفي لتلبية جشع كافة البشر. للجحيم ثلاث بوابات، الشهوة والغضب والجشع. النفس إذا لم تُمنع بعض المباحات طمعت في المحظورات. من الجشع أن تتولى الكلام بأكمله ولا ترغب بالاستماع. الجشع دائما ما يريد المزيد. الفقر يريد الكثير، لكن الجشع يريد كل شيء. الجشع والعالة نفس الشخص عملياً. بالنسبة للجشع، فالطبيعة بأكملها لا تكفي. ما نبتت أغصان الذل إلا على بذر الطمع. لا يوجد نار كالعاطفة، ولا شرارة كالفتنة، ولا شرك كالحماقة، ولا وابل كالجشع. قلة الحرص والطمع تورث الصدق والورع، وكثرة الحرص والطمع تكثر الهم والجزع. ولدنا جميعاً شجعاناً ونثق بالناس وطماعين، في النهاية تخسر الأغلبية الأولى والثانية ونبقى طماعين. الجشع فقير دوماً. من الاستحالة أن تجد جشعاً يعيش بسعادة. أجمل ما قيل عن الطمع لا تصحب خمسة: الكذاب: فإنك منه على غرور، وهو مثل السراب يقرب منك البعيد، ويبعد منك القريب. والأحمق: فإنك لست منه على شيء، يريد أن ينفعك فيضربك. والبخيل: فإنه يقطع بك أحوج ما تكون إليه. والجبان: فإنه يسلمك ويفر عند الشدة. والفاسق: فإنه يبيعك بأكلة أو أقل منها، قيل: وما أقل منها؟ قال: الطمع فيها ثم لا ينالها. لا شيء أجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع. لا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق والحقيقة ومن أجل التعاطف ضد الظلم والكذب والطمع. لو فعل كل الناس ذلك. سيتغير العالم. إنكم لتكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع.

وجاء فى موقع الحوار المتمدن

هل تعلموا هذه الحقيقة....؟
يوجد على وجه الكرة الأرضية ما يكفي من الطعام ومن الملابس ومن الشراب ومن المواد الخامة للصناعات الأولية ومن البترول ومن الأكل ومن الشُرب ما يكفي كل مخلوق من المخلوقات التي تدب على سطح الأرض سواء أكانت تلك المخلوقات بشرية أم حيوانية, ولكن تصوروا معي الحقيقة الثانية المذهلة جدا عن الإنسان الطماع والطبيعة وهي أن كل ما على الكرة الأرضية من طعام ومن ملابس ومن مواد خامة كلها مجتمعة فوق بعضها البعض لا تكفي لإشباع جشع وطمع إنسان واحد على وجه الكرة الأرضية تكون صفته الأساسية الطمع والجشع.

يقع الإنسان الطماع نتيجة هذا المرض في عدة أمراض متتالية منها محاولة الكسب غير المشروع وتحقيق أرباح سريعة جدا ونمو كريه لرأس المال جدا وللثروة الزراعية والنباتية والحيوانية ويتم بعد كل هذا استغلال أمنا الأرض وإتعابها وإهلاكها مما يترتب على ذلك تراجع قدراتها على العطاء,والأرض هنا مثل الأم التي تباعد بين الأحمال لكي تنتج جيلا سليما بدنيا وعقليا... بل ويتعدى ذلك إلى قتل الإنسان الآخر لكي يأخذ منه الإنسان الطماع غذاءه وشربه وماءه ليس من أجل أن يأكل ويشرب وإنما من أجل طمعه وغروره, ولقد قرأتُ ذات مرة عن كاتب أمريكي صديق للبيئة يقول(بأن كل ما على الكرة الأرضية وما تنتجه الأرض في عام واحد من غذاء ودواء وصناعة يكفي تقريبا جيلا كاملا دون أن يعملوا ودون أن يتعبوا ودون أن يمدوا يدهم لبعضهم البعض)ولكن سلةك الانسان يؤدي إلى الفوضه والطمع يؤدي إلى الحروب العالمية وهذا معناه كما قيل(غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع)مثل الشعر الذي كان ينبت على لحية الكاتب الانكليزي الساخر برنارد شو علما أن رأسه كان أصلع مما دفع بالكاتب الساخر أن يسخر من العالم انطلاقا من مظهره الشخصي أي أنه شبه العالم برأسه الأصلع ولحيته الكثيفة, وذات يوم قال تشرشل لبرنارد شو وكان برنارد شو نحيل الجسم وتشرشل كبير الحجم, والمهم والأهم أن تشرشل قال لبرنارد شو:إن من يرى جسمك يعتقد بأن في انكلترا مجاعة, فرد برنارد شو:ومن يرى جسمك يدرك على الفور سبب كل تلك المجاعة,وهنا أراد( شو) أن يشرح طمع وجشع السياسيين.

وهنا سينذهل القارئ حين يعرف بأن الجشع والطمع هما المحفز الأول للإنسان على ارتكاب جرائمه من أجل أن يشبع غروره ولم يعد الإنسان اليوم يعمل من أجل أن يأكل فقط لا غير بل أيضا من أجل أن يرضي شهوة الطمع والغرور التي تزداد حجما يوما بعد يوم وسنة بعد سنة... وبصراحة 90 % من سكان العالم لديهم جشع وطمع وغرور كبيرين وهما سبب كل مشاكلنا على وجه الكرة الأرضية ويقال بأن 6% من مجموع سكان العالم هم الذين يتحكمون بالعالم كله وبغذائه وبدوائه وبشربه وبنومه ولو توقفنا قليلا عن التوسع والطمع والجشع لتراجعت كل مشاكل العالم, انظروا من حولكم سيجد كل إنسان ما يكفيه وما يكفي عياله من طاقة ومن غذاء ومن صناعات أولية حتى أن في الطبيعة طاقة طبيعية مثل الشمس والريح تستطيع مد الإنسان بالكهرباء في أغلب بلدان العالم وتكون محافظة على البيئة أكثر من المحركات التي تعمل على البترول,لذلك لا يوجد أي سبب بأن يجعلنا نتقاتل ولكن لا يوجد في العالم كله ما يملئ عين الإنسان وكما يقول المثل العامي(لا يملي عين الإنسان إلا التراب),ومتى توقف الإنسان عن استغلال الطبيعة لصالح جشعه وطمعه عندها فقط سيعرف الإنسان بأنه غير مهدِد لا لجيرانه ولا حتى للطبيعة نفسها, إن هذا الإنسان الذي يحاول استغلال الطبيعة لصالحه سيعرف في يوم من الأيام بأنه يحاول فقط أن يشبع جشعه وغروره وطمعه وبأنه ما بحث ولا في أي يوم من الأيام على مجرد إشباع حاجته من الدنيا, فأنا على سبيل المثال ماذا أريد من الدنيا؟ أنا لا أريد أكثر من سقف يؤويني ولا أريد في اليوم بطوله أكثر من رغيف خبز أملئ به جوف بطني وصدقوني أن هنالك بعض الناس الذين يملئ بطنهم نصف رغيف من الخبز ولكن كل أكياس الطحين لو باعها إنسان واحد طماع وجشع فإنها لا تكفي جشعه وطمعه وغروره وسيبقى يبحث ليلا ونهارا عن أكياس طحين جديدة يبيعها ليأكل ثمنها في بطنه ,وسيبقى يبحثُ عن مخازن الأغذية لكي يبيعها لصالح جشعه وطمعه واستغلاله للجنس البشري وللأرض, إذاً نحن نعيش في مجتمع وفي بيئة كلها أمراض نفسية, وبأن الذين يحكمونا جميعهم مصابون بتضخم الأنا, وبأن الذين يخططون لمستقبلنا ما هم إلا ملاعين حُرسي يخططون لإغراقنا فقط من أجل أن يرووا عطشهم للطمع وللاستغلال, وهنا مرة أخرى نقع أمام مشكلة أخرى وهي أننا أمام مجتمع كله أمراض معدية مثل الجشع والغرور والطمع, ويجب أن يتوقف الإنسان عن ممارسة جشعه وطمعه وبأن يكتفي بالذي عنده وأن لا يمد يده ولا عينه للذي في يد جاره وبأن لا يسرق لكي تزداد ثروته, ويجب على الإنسان أن يتوقف عن هذا النمو الكريه وعن استغلاله لأمنا الأرض التي يهلكها الإنسان الطماع والجشِع والمرابي لصالح جشعه وطمعه فالأرض تعبت من الإنسان الطماع ونحن أيضا تعبنا من الإنسان الطماع ونريد أن نرتاح قليلا من هذا الوغد.

إن الطمع هو الذي جعل نخب بلادنا من الصفاقين المنافقين المتملقين قادهم حب الوجاهة وحب الوظائف وحب الدنيا إلى ارذل الصفات البشرية وهي الطمع والنفاق والتملق ومن صفات الطماع أنه متملق ومنافق وكذاب وخائن وهذه الصفات تقوده إلى الغش والفساد ومعصية الله

كيف نعالج ظاهرة الطمع المنتشرة حاليا فى أوساط النخبة فى البلد على العلماء أن يقوموا بواجبهم الديني حول التعريف بالطماعين وما جاء فى الكتاب والسنة والأثر والأدب والثقافة عن الطمع فهو ظاهرة مهلكة للإنسان إنما قطع اعناق الرجال المطامع كما أنه سبب للفساد ونرجوا أن لا يكون علماؤنا من الطماعين أيضا أو من المتملقين أو من المنافقين كان عندنا سابقا علماء يصدحون بالحق ويزهدون فى الدنيا لا يخافون فى الله لومة لا ئم واليوم ربما يكون بعضهم مازال حيا لكن صوته لا تنقله وسائل الإعلام .

على مدار الساعة

فيديو