
احيت المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة اليوم اليوم العالمي لمحربة الفساد التاسع من دجبر تحت إشراف رئيسها سيد ولد مولاي الزين وبعض الأعضاء المتواجدين فى العاصمة نواكشوط وذلك فى مقر مؤسسة لسان الحال للصحافة والنشر المعروفة بمحاربة الفساد والمفسدين وبحضور بعض الطاقم وقد تم تقييم المرحلة حيث لوظ أن النظام الحاكم مازال يحتضن بعض المتهمين بالفساد ومازالت الحكامة ناقصة فى مجال محاربة الفساد والرشوة وطالبت المنظمة السلطات بتشكيل حكامة خاصة بمحاربة الفساد من قبيل تلك التى تمت المصادقة عليها من قبل ولم تنفذ وتتكون من خمسة عشر عضوا يمثلون الدولة ورجال الأعمال والمنظمات العاملة فى مجال محاربة الفساد
وأخيرا
تبنت المنظمة ما تفضل به رئيسها سيد ولد مولاي الزين بشأن الإبادة الجماعية التى يرتكبها العدو الصهيوني فى فلسطين عماما وغزة خصوصا حيث قال أنه :
ينبغي على العالم العربي والاسلامي طرد سفراء الولايات المتحدة من اراضيهم ووقف كل التعاون معها بعدما ابدت وقوفها ومشاركتها فى حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني وتقديم المال والسلاح للارهاب الصهيوني من اجل قتل المزيد من الشعب الفلسطيني ولم تكتفي بذلك بل حالت دون اصدار اي قرار فى الامم المتحدة يدعوا الى وقف الابادة التى يرتكبها الارهاب الصهيوني فى فلسطين المحتلة ومن غريب الانحياز والخداع الامريكي للارهاب الصهيوني ان هذه الدولة التى هي اكثر بلد ارتكب الجراءم فى العالم بما فى ذلك الاجرام
النووي تتشدق بالقول بحل الدولتين وهو مجرد كلام فارغ الهدف منه خداع الراي العام كيف تحل الدولتين والشعب الفلسطيني يتعرض الابادة من امريكا نفسها واسراءيل التى تعتبر اداة للارهاب والقتل فى الشرق الاوسط وامريكا ترفض وقف الابادة التى يرتكبها الصهاينة فى غزة بمشاركتها فى سفك الدماء الفلسطينية
وقال أيضا : لقد اظهرت آمريكا واسراءيل احتقارهما للعالم اجمع وللدول العربية والاسلامية بشكل خاص فى نيويورك وعلى الدول العربيةو الاسلامية ان تلقنهما درسا لن ينسياه ابدا حيث يقول لهما انهما احقر بشر موجود على وجه الارض لعدم انسانيتهما وارتكابهما الجرائم الارهابية ضد الانسانية وقتلهما ما يناهز اربعين الف صبي فلسطيني منذ احتلالهما ارض فلسطين قبل ثمانين سنة وقال انه بامكان الدول العربية والاسلامية ان تقصم ظهر آمريكا لو ارادت ذلك فقطع العلاقات معها ومنع التجارة تصديرا وارادا معها ووقف التعامل بالدولار كقيمة للاقتصاد والتصويت ضد ارادتها فى المجتمع الاممي كل ذلك يعتبر قاصمة الظهر لها واذا ما قاموا بذلك سوف يتدهور الاقتصاد الامريكي وينكمش وفى المقابل سوف يطلع الاقتصاد الصيني ويتعافى الاقتصاد الروسي ولن يتضرر الاقتصاد العربي والاسلامي