قال تعالى : ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) لقد كانت هذه الحرب بين طائفة قليلة من المسلمين مع دولة يدعمها طاغوت الكفر والأستعمار زرعوها فى أرض المسلمين من أجل الهيمنة والإرهاب فسقط فى هذا البلاء من سقط وفاز فيه من كتب الله له الفوز وأصبحنا من خلال ذلك نعرف أهل الحق من أهل الباطل وأهل الجهاد فى سبيل الله من القاعدين أهل الدنيا الذين لا يعرفون المتاجرة مع الله بالأنفس والمال قال تعالى : ﴿ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله ...
العرب الشيعة من لبنان واليمن والعراق اثبتوا سلامة عقيدهم المؤمنة بالجهاد فى سبيل الله كما نص على ذلك كتاب الله وسنة رسول الله كما اثبتوا صحة ايمانهم بالله ونجدتهم لاخوتهم المسلمين عندما يتعرضون للغزو من اعداء الله فقد انجدوا اخوتهم فى فلسطين المحتلة بمالديهم من سلاح بينما تقاعس عن النجدة من يديعون انهم سنة مع اننا نعلم ان قادتهم وجيوشهم لا علاقة لها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كانوا عليها لكانوا اليوم يقودون العالم ولكنهم مع الاسف على سنة فرنسا وامريكا وبريطانيا
