بعد أنسحاب ثلثي دول الساحل من التنظيم الأتحادي  اصبح يدعى  ج 2 بدل ج 5

أربعاء, 12/06/2023 - 08:57

 

إن تمسك الرئيس الموريتاني والرئيس تشادي بذيل أتحاد دول الساحل يشبه إلى حد كبير ما فعل منمي موريتاني سابق عندما ضرب الجفاف فى بداية السبعينيات المناطق الموريتانية هلكت الماشية  وانتقل معظم المنمين إلى حواضر المدن طمعا فى المساعدات التى كانت تقدمها الدول الأجنبية فى ذلك الحين تحت إسم الإسعاف وكان أحد المنمين يتشبث بعلاج بقرة هي الأخيرة من قطيعه الذي هلك ولكن البقرة لم تستطع الصمود فى الحياة كما كان يرجوا صاحبها فماتت هي الأخرى فأخذ المنمي ذيلها ووضعه فى جانب الخيمة ليلقي عليه نظرة مساء وصباحا لعله يسليه عن فقد ماشيته

هذه الحادثة جسدها الرئيسان الموريتاني وتشادي بتشبثهما بذيل أتحاد دول الساحل رغم أنه ميت بخروج ثلثيه منه بجميع متاعهما المادي والمعنوي وبدل أن يعلن الرئيسان نهاية التنظيم واستصدار شهادة الوفات قاما بالتشبث بذيله لكون فرنسا التى اقترحته أول مرة لا تريد حله نهائيا والرئيسان يعتبران من أشد المتشبثين بالموالات لفرنسا الدولة الأستعمارية التى يعود إليها ما آلات إليه القارة الإفريقية من فساد وتخلف

أما الدول الساحلية الثلاث النيجر ومالي وبوركنلفاصو فقد عرفوا المشكلة التى عانت منها بلادهم وشعوبهم وراحوا يعالجون ذلك بدئا بالتخلص من الإرث الأستعماري البغيض ثم العمل بالنهوض الشعبي بأفكار الشعوب وسواعد الشعوب لا بأفكار المستعمر القديم ولا بسياساته الهدامة ولهم كل الحق فى ذلك وسوف يتقدمون لا محالة .

أخيرا أنظروا الخريطة لتعرفوا أن أتحاد موريتانيا وتشاد وحدهما يعتبر من العبث نظرا لبعد المسافة بينهما 

على مدار الساعة

فيديو