حزب ولد عبد العزيز الذي تبناه ولد الغزواني يخشى من عدم ترشح ولد الغزواني لمأمورية ثانية خشية نهايته أو جعله كحزب الرئيس السابق معاوية ولد الطايع الحزب الجمهوري الذي دخل سرير مستشفى الإهمال فى غيبوبة بعد الأنقلاب على ولد الطايع ومازالت الطبيبة الوزيرة السابقة منت حديد عاجزة عن إنعاشه حتى اللحظة ، حزب الأتحاد من أجل الجمهورية الملقب بالإنصاف منذ أسابيع واشهر وهو يطالب الرئيس ولد الغزواني بالترشح لأن القضية مسألة حياة وموت بالنسبة له فهو يعلم علم اليقين أن أي رئيس جاء بعد ولد الغزواني سوف ينفر منه خشية على سمعته ومصداقيته فالحزب مؤسسيه وبعض كبار قادته يخضعون للحاكمة حاليا بتهم أقلها الفساد والإثراء الغير شرعي وتبييض الأموال واستخدام النفوذ فى الأغراض الخاصة ولا يمكن لرئيس محترم عاقل يخاف من الله ويخشى على سمعته من الدنس أن يتبنى حزبا بهذه المواصفات ويحمل مثل هذا الماضي فالشعب الموريتاني أطلق عليه حزب الخراب فهل يستجيب لهم ولد الغزواني ويمنحهم خمس سنوات أخرى من العمر أم يختار نفسه ويبتعد عنهم تاركا مقعد الرئاسة لمن يختاره الشعب بعده ويكون أول رئيس زهد فى المأمورية الثانية فى البلد ؟
