ولد محمد صالح وزير الأقتصاد يعترف أمام البرلمان بفشل مشاريع الدولة حيث قال أنها لا تنعكس على النمو الأقتصادي والأجتماعي للبلد وهذا ما أوضحناه نحن اكثر من مرة على صفحات موقع لسان الحال منذ عشرات السنين قلنا أن هذه المشاريع التى تلتهم مئات المليارات سنويا مجرد هدر للمال العام لكونها لا تساهم فى نموا البلاد لا اقصاديا ولا أجتماعيا ولا ثقافيا وأنها مجرد إضاعة للمال العام فيما لا يعود بالفائدة لا على الشعب ولا على البلد ومنذ تسلم ولد الغزواني مقاليد الحكم وضحنا له ذلك ونشرناه عشرات المرات إن لم نقل مئات المرات وكشفنا أن المبالغ التى تصرف على هذه المشاريع الضخمة تذهب نحو ثلاثة اشخاص موظفي الدولة المشرفين عليها الذين اصبحوا من جملة القطط السمان والمقاولين التنفيذيين للمشاريع اللصوص والأجانب أما الشعب والدولة فليس لهم نصيب منها ثم طلبنا وقفها وصرف المبالغ التى كانت تذهب فيها على المواطنين على معيشتهم وصحتهم وسكنهم وتشغيلهم والتحسين من ظروفهم البائسة لكن لم يلتفت أحد من الحكومة على ما ننشر ونكتب عن الموضوع مع أنه حقيقة وواقع قبل أن يعترف به الوزير المعني بالقتصاد الذي وجد نفسه محاصر بالواقع الكارثي للمشاريع الوطنية
الخلاص حكومة ولد الغزواني فاشلة ونحن نطالب بأستقالتها فقد ضعيت على بلدنا الكثير من الفرص فى مجال التنمية وعليها أن تعترف بفشلها وتعتذر ثم تستقيل فهي غير صالحة لقيادة البلد والسنوات الخمس التى قضاها ولد الغزواني ناقص أشهر قليلة كانت كارثية على الشعب الموريتاني وخاصة على غالبيته المحرومة والعاطلة عن العمل كان يختار لسيير البلاد الزمرة الفاسدة المسئولة عن كل هذه الأختلالات والفشل وقد فشلت فى الحكومات السابقة وافشلتها ولها تاريخ من الفشل عريق ونحن الشعب الموريتاني لم نعد نقبل مثل هذا الوضع الذي عانينا منه سنين طويلة وعلى هؤلاء أن يغربوا ويخرجوا من حكم بلادنا مادام حالهم هذا وفشلهم وفسادهم هو الذي يرى فى كل زاوية من هذا الوطن .
