ويعني التغيير الشامل تغيير النظام وتغيير الأساليب التى كانت معهودة فى التسيير وعدم تدوير المفسدين وتقديم كل من شارك فى فساد الأنظمة السابقة للمحاكمة وإضفاء نمط جديد على الحكم فى البلاد يكون شفافا ومسئولا وحاسما ويعتمد على الحكامة والمحاسبة وبعيد عن المحاباة السياسية والحزبية والقبلية من أجل خلق مواطنة تؤمن بالوطن ولا تنتمي إلا إليه وليس لقبيلة أو حزب أو شريحة يقول بعض الفلاسفة أن الوطن ليس أرضا بعينها ولا كيانا معينا وإنما هو المكان الذي تحفظ فيه كرامة الإنسان المادية والمعنوية إنتهي الأستشهاد 

الشعب الموريتاني فى الداخل والخارج يندد بتصرفات نظام ولد الغزواني وفشله وعدم تحمله للمسئوليات الملقاة على عاتقه ففى نيويورك تظاهر عدد من المواطنين فى المهجر ضد الرئيس ولد الغزواني رافعين اصواتهم بفشل نظامه وتدويره للمفسدين وعدم محاربته للفساد ومحاباته للزمرة التى دمرت البلاد وجوعت العباد فالدولة الموريتانية لديها الإمكانات التى تكفي شعبها لكنها غير مسيرة وغير موزعة بعدالة تتلاعب بها زمرة من المنتفعين الأنانيين الفاسدين منذ عشرات السنين بعضهم إنتقم الله منه وحطه فى السجن وهو الآن يحاكم بتهم خطيرة جدا لم يكن ليحدث له ذلك لولا أن الله أراد أن ينتقم منهم فى الدنيا على فسادهم وتجويعهم للمواطنين ودعوات الصالحين عليهم ليل نهار أما بقيت الزمرة فهي الآن تواصل الحكم بنفس الأسلوب ونفس التسيير متجاهلة حقوق الجياع والفقراء والمهمشين تتبادل الوظائف وتحتكرها على نفس الزمرة ضاربة عرض الحائط بضرورة التغيير الشامل الذي يطالب به جل الشعب الموريتاني .