
قررت الحكومة الموريتانية الفاشلة فى التنمية أن توزع أجتماعاتها اليابسة على الولايات بدل توزيع المساعدات وهكذا كلفت خزينة الدولة الكثير من الملايين لمجرد أن تجتمع فى هذه الولاياة أو تلك وكان بإمكانها أن تجتمع فى المطار القديم أو ساحة معينة إذا كانت ملت من الأجتماع فى القصر الرئاسي دون أن تكلف الخزينة العام هذه التكاليف الباهظة التى لا ضرورة منها ولا جدوى وكان سبق لها أن تنقلت إلى مدينة روصو واجتمعت فى مقر معهد هناك ولم تستطع أخذ درس من ذلك كما أنها لم تتعلم من دروس الماضي وإذا كان بينها من تعلم شيئا من المحظرة فقد نسيه تماما فإضاعة المال العام فى لا شيء يسأل عنها يوم القيامة
اليوم نحن لم نعد نعلم ما الذي يسير الشؤون الجارية فى البلد بعد غياب الرءيس وجميع اعضاء الحكومة فى اقاصي بالبلاد هل مسير البلد هو والي الولاية الغربية أم رئيسة جهة نواكشوط ؟