نحن نريد معرفة الجدوى من تنقلات الحكومة من أجل عقد أجماعها فى الولايات الداخية وماهي مردودية ذلك على الشعب وعلى الوطن وعلى الدولة ؟
لماذا يستمر نظامنا فى مثل هذه المهازل التى تكلف الخزينة المبالغ ولا تعود بأية فائدة على البلد هل تنقل الحكومة إلى مدينة النعمة مثلا سوف يشغل العاطلين عن العمل أم يزود المواطنين بشيء من الحاجيات الضرورية كنقص البطالة وتخفيض الأسعار وإيجاد الماء والكهرباء وفك العزلة إلى ذلك ؟
أم أن الأمر مجرد نزهة للحكومة ونوع من الراحة والأستجمام خارج القصر الرمادي الذي هو رأس ومركز بلاء هذا البلد فلا يدخله شخص إلا ونسي أو تناسى ما ينبغي فعله وراح ينشد أبيات الشاعر دريد بن الصمة التى يقول فيها / ما أنا إلا من غزيت إن غوت ،، غويت وأن ترشد غزيت ارشد
نريد فاتورة هذا الأجتماع المنتظر للحكومة فى النعمة كم المبلغ المرصود له من مقدرات هذا الشعب الفقير ؟
وهل إلى قسمت على عدد من الفقراء تكفيهم طعاما وعلاجا وتنقل وبؤس أم أن الحكومة لها كامل الحق أن تكون من المبذرين الذين هم إخوان الشياطين
لقد بذرت الأموال الطائلة فى كماليات لا ضرورة فيها من إنشائات عمرانية بمبالغ ضخمة لا تحتاجها القطاعات كل ذلك لأن المقاولة هناك فى الحكومة من يستفيد منها ماليا لا غير وبددت مقدرات الشعب فى شراء آلاف السيارات الفخمة لأن هناك فى الحكومة مستفيدين من ذلك لكن الشعب غير مستفيد من شيء
أخيرا تم شراء طائرة للرئاسة بتكاليف باهظة وتتطلب صيانة وطاقم بأجور ضخمة مع أن الشعب فقير ويعاني من البؤس فهل هذا من الإنصاف ؟
