بعد أن قررت الحكومة إرسال مساعدة لكل من سوريا وتركيا ما الداعي لإرسال الوفود الرسمية معها

جمعة, 02/10/2023 - 09:07

قررت الحكومة الموريتانية إرسال مساعدات لكل من سوريا وتركيا بعد كارثة الزلازل التى حلت بهذين البلدين ومع أننا لا نعرف طبيعة هذه المساعدات ولم يصلنا عنها أي معلومات لكننا كنا قد اقترحنا أن تكون من الأسماك التى لايستفيد منها الشعب وإنما تصدر للخارج ولا بأس أن تكون معها جزور من لحم الإبل القليلة فى تلك المناطق الباردة جدا التى لا تستطيع الإبل العيش فيها إلا نادرا
ثم علمنا أن هناك طائرتين محملتين بمواد إغاثة سوف تنطلق إلى تركيا وسوريا أو قد إنطلقت بالفعل والغريب أن هذه المساعدة الإنسانية الرمزية يصحبها وفد حكومي وهو ما جعلنا نتسائل هل هي مساعدة إنسانية أم مساعدة سياسية ؟ كان على الوفد الحكومي البقاء فى عمله فهو لا يصلح لرفع الأنقاض فى المباني المدمرة ولا لعلاج المصابين بالتالي حضوره هناك بلا معنى لكن حكومة بلادنا لا تعرف من العمل سوى العمل السياسي الذي تعتاش عليه والذي خربت بواسطته البلد منذ عشرات السنين
ونحن القادرين على الإغاثة ورفع الأنقاض والبحث عن الناجين ودرسنا علم الزلازل والجيولوجيا والفلك لا ترسلنا الحكومة إلى هذا المجال الذي نستطيع المساهمة فيه ونزيد معلوماتنا التطبيقية بشأنه وإنما ترسل أعضاء حكوميين لديهم مشاغلهم الجمة والأولى بالقاء فيها و بمتابعتها إن كل تصرفات حكوماتنا عبارة عن السياسة المخربة البلد وليس فيها إبداع ولا خبرة ولا أنفتاح وتعطيل المواطنين ومنعهم من ممارسة دورهم وتجاربهم المعرفية وتعميمها فى الداخل والخارج وبكلمة واحدة إن حكوماتنا المتعاقبة تعطلنا وتقزمنا وتقضي على معارفنا بالتجاهل والإهمال عمدا .

على مدار الساعة

فيديو