
بدأت قصة الهيدروجين الأخضر قبل عامين حيث وقع وزير مع اشخاص مجهولي الهوية قادمين من بلدان أجنبية على إنشاء مشروع أخضر يعتمد على إنتاج الطاقة من الهيدروجين الأخضر الوزير عجز عن إيجاد طاقة كهربائية حتى لعاصمة البلاد رغم صرف عشرات المليارات على ذلك ثم إختفى ذكر المشروع كما إختفى ذكر مشاريع كثيرة أخرى تم الإعلان عنها حتى من أعلى سلطة فى الدولة حتى جاء مؤتمر المناخ كوب 27 فى شرم الشيخ بمصر حيث أكد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تصميم موريتانيا على خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 11%، ورفع نسبة الطاقات المتجددة في إجمالي استهلاكها الطاقوي إلى 50% في أفق 2030. ونحن نخشى أن يكون الخفض المذكور يتعلق بمعاش المواطنين وطاقة سعراتهم الحرارية من المواد المغذية المرتفعة فى السوق طبعا سوف ينخفض تغير مناخ الشعب وليس الكرة الأرضية وقد ترتفع حرارة البطون إلى حد الأنفجار فى غضون سنة 2030
وأضاف ، أن هذه الجهود ستتعزز ببرنامج واسع لتطوير الهيدروجين الأخضر هو الآن قيد الإطلاق، سيوفر لبلادنا مصدرا بديلا ومستديما للطاقة النظيفة، داعيا كافة الشركاء الفنيين والماليين إلى الإسهام في تنفيذ هذا المشروع بعد ذلك تبين أن المشروع مازال فى رحم الغيب عندما وقع وزير الطاقة مع شركة بريتش بترولم البريطانية على أتفاقية يتم بموجبها قيام هذه الشركة بدراسة حول جدوائية و إمكانية القيام بالمشروع الرئيس قال أن المشروع قيد الإنجاز وهو ما يدل على أكتمال البدأ فيه والأتفاقية الموقعة مع الشركة البريطانية تنص على قيامها بدراسة الجدوى وإمكانة القيام بالمشروع من عدمه فما هو السر فى هذا التناقض هل الرئيس يحصل من حكومته على معلومات مضللة أم أن الرئيس يقول أن أشياء سوف تحصل قبل أوانها بدافع الحماسة
المهم أن مشروع الهيدروجين الأخضر لم يبدأ بعد وسوف لن يبدأ حسب المعطيات فى المدى القريب إذا كان سيبدأ اصلا فأمامه عوائق فنية وعقبات تكنولوجية وأكاذيب حكومية وطنية ودولية ومفاسيد موريتانية ثم إن مادته الأولى التى يقام عليها مازالت فى أحشاء المحيط الأطلسي وهي الغاز وإنتاج الغاز وتخزينه يحتاج إلى استثمارات عملاقة وبنى تحتية واسعة وجيدة ويد عاملة وطنية مدربة والأهم من كل ذلك إدارة جيدة خالية من الفساد والغبن والمحسوبية والزبونية . نصل إلى موضوع الذهب شركة معادن موريتانيا تدعي أن عائدات الذهب تعد بعشرات المليارات والسؤال هو أين ذهبت هذه العائدت الشعب يعاني من الفقر والأحتياج والمجاعة فى كثير من الأحيان والأسعار ترتفع يومية ولا تهبط على الإطلاق ما مردود عائدات الذهب على الشعب الفقير أم أن المبالغ كلها من هذه العائدات تذهب إلى جيوب الزمرة التى افسدت البلد ؟
وإلى حلقة قادمة بحول الله