
منذ أكثر من ثلاثين سنة والقمم العربية تنعقد وتكرر نفس الخطاب العمل العربي المشترك والقضية الفلسطينية ومبادرة الدول العربية للسلام فى بيروت إلى غير ذلك مع ذلك ظل العرب فى خلافات بينية قاتلة وصراعات داخلية مميتة وعلاقات فاترة وأقتصادات ريعية متدهورة وأعتماد كامل على الغرب فى الشئون السياسية والعسكرية والأقتصادية والغرب هو المسئولة عن نكبة فلسطين وعن الكثير من الحروب والنزاعات فى المنطقة العربية سبع دول عربية من المشرق العربي والمغرب غابت قياداتها الرئيسية عن حضور قمة الجزائر وحاولت الجزائر تعويض ذلك الغياب بدعوة مسئولين أجانب رئيس السينغال ورئيس اذربجان وأمين عام الأمم المتحدة وشخصيات أخرى
الأمانة العامة للجامعة العربية رفضت تدوين نتائج الأجتماع وقرارته ومداولاته على الورق خوفا من توثيقها لأنها ملت من ملئي مكاتبها فى القاهرة بالحبر على الورق
القضية الفلسطينية تم دعمها باللسان دون أتخاذ إجراء حاسما يهدف إلى تحرير الشعب الفلسطيني من بطش واستعمار الصهاينة الإرهابيين ومنع تهويد وتدمير القدس الشريف لم تستطع الدول العربية فعل أي شيء ضد العدو الصهيوني لكثرة المطبعين معه من القادة العرب وخوفا من سيدتهم آمريكا الداعمة للكيان الصهيوني بالمال والسلاح والمخابرات والتكنولوجيا والأقمار الصناعية والمحطات الفضائية والمنصات الرقمية
اغلب من حضروا الى الجزائر إن لم نقل كلهم من ممثلي الدول العربية لا يمثلون إلا أنفسهم ولا علاقة لهم بشعوب البلدان التى جاؤوا منها