
حكومة موريتاني لا تعرف من العمل الحكومى سوى اقامة ورشات عقيمة فمنذ تسعينات القرن الماضي والحكومات المتعاقبة لا عمل لديها سوى هذه الورشات وهي عبارة عن كتابة لافتة بالفرنسية عادة وقد تكون معها جملة عربية ثم يحضر بعض المدعوين قد يكونون من مؤسسات وقد يكونون من مؤسسة واحدة كذلك يدعى بعض الاجانب من سفارات وممثلين لمنظمات دولية كما يتم كراء فندق وشراء لوازم وغداء او عشاء وفطور وصرف مبالغ لا باس بها من مقدرات البلد ثم تختتم الورشة كما بدات وينتهي الامر اليوم وحده اقيمت عشر ورشات فى العاصمة نواكشوط وحدها من هذا النوع الذي لا فاءدة فيه ويكلف مصروفات ذهب الى جبوب القاءمين على تلك الورشات وهذا هو الهدف من اقامتها اصلا
الأجانب الذين يترددون على بلادنا كل سنة لحضور بعض المناسبات يتسائلون لماذا لا تتقدم موريتانيا نحن نزورها كل سنة منذ خمس وثلاثين سنة وهي على حالها لم تتغير الشوارع الفوضوية والأسواق العشوائية الوسخة مازالت بحالها منذ ما قبل تسعينات القرن الماضي والنقل الحضري غير موجود والحيوانات السابئة تموج فى العاصمة جيئة وذهابا لماذا لا تتطور موريتانيا يقول هؤلاء