أجمع خبراء العالم فى المجال الأقتصادي على حدوث ركود أقتصادي عالمي سنة 2023 يشمل جميع أقتصاديات المعمورة ويسبب خسائر فادحة فى الأسواق العالمية حيث تختفي مؤسسات ويتعطل الملايين عن العمل هذا الركود لا يعرف بعد متى ينتهي البعض يقول أنه سيستمر حتى سنة 2025 والبعض يتوقع استمراره حتى سنة 2030 بينما البعض الآخر يقول أنه ربما توقف قبل ذلك هذا الركود من اسبابه جائحة كورونا وحرب أكرانيا والتضخم مع التغير المناخي
لكن السبب الحقيقي حسب مدير لسان الحال هو بداية الأنهيار للمنظومة الرأس مالية عندما ترتفع فقاعتها نحو الأعلى تضربها عاصفة الجشع مضروبة فى المال الحرام فتسويها بالأرض
أما بلادنا موريتانيا لله الحمد يتوقع أن تسلم من هذه موجة الركود الأقتصادي العالمي لأنها اصلا فى ركود أقتصادي وأجتماعي منذ قيام الدولة كانت تسير تسيير وحوش الغابة للموارد الغابوية وكان نصيب الوحوش الأقوى فى هرم سلطة الغابة لها نصيب الأسد من موارد الغابة من الصيد والرعي والماء وهكذا استطاعت بلادنا أن تستمر على هذا المنوال حيواناتها صبورة للغاية الكبار يفترسون الصغار دون أي درة فعل والصغار يبحثون عن الكلأ والماء على الدوام وغالبيتهم بالكاد يحصلون عليه والجمد لله على هذا النمو المتسارع والرفاه المشترك وعلى هذه السكينة الغبية وهذا التجانس الحيواني الذي لا يوجد له مثيل فى العالم الغريب فى الأمر هو أن حيواناتنا تجعل من المدينة غابتها عندما لم يكن فى بلادنا أية غابة على الإطلاق
