هذا ما كنت سأفعله لو كنت رئيسا للدولة وهو العدل بين الناس ومنع الغبن لأنه ظلم ومن أشد انواع الظلم الغبن الفاحش

ثلاثاء, 09/20/2022 - 22:21

لو كنت رءيسا لموريتانيا لقمت بانصاف المحرومين ووزعت مالية البلد بعدالة بين مواطنيه دون ان يغبن بعضهم بعضا ثم صادرت اموال البلد التى اخذها المفسدون ووزعتها على الفقراء والمساكين ثم اخذت كل من لهم قدرة على العمل ووجهتهم لمواكز الانتاج بعد ذلك اخصص فرق لجمع اطفال الشوارع المتسكعين فيها من سنة واحدة حتى سبعة عشر سنة ووضعتهم فى ملاجا مخصصة لهم فيها الطعام والغرف وفصول للتعليم واذا جاء اهاليهم يجدونهم فى حضن الدولة ترعاهم عن الشذوذ والاجرام وتعلمهم وعندما يكبروا تكتتبهم فى الجيش. والشرطة كذلك اقوم بتشكيل فرق لجمع الحيوانات الساءبة فى المدينة تحت قانون المصادرة ثم تذهب بهم الفرق الى مكان تجميع خارج العاصمة وتخصص لهم رعاة ينمون تلك الحيوانات ويستفيدون منها والباقي توزع الاستفادة منه على الفقراء والمساكين اما هذه الاراضي المكزورة على محاور الطرق فى مخارج العاصمة فتتم مصادرتها وتوزيعها على من ليس لهم سكن من الناس فى العاصمة كالمؤجرين للمنازل واصحاب عرية السكن وامثالهم ان اسوء شيء يمكن ان يفعله نظام هو تكريس الغبن وتقنينه وجعله اكثر فحشا وهذا ما سنحاربه بقوة لو كنت رءيسا للبلد واحمد الله على انني لست رءيسا ولا اتمنى ابدا ان اكون رءيسا لاني اعلم من الله خطورة هذا المنصب على الذين يتولونه واشد خطره ليس فى الدنيا وانما فى الاخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون يوم الحساب والعقاب ،، وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين صدق الله العظيم
لمحة من توجيهات وارشادات الكاتب سيد ولد مولاي الزين \ طبعا لامكن تساوي الناس فى كل شيء لكن المقاربة التى تمنع الغبن الفاحش وتنصف الناس هي المقاربة الشرعية وهي التى قد تنجي صاحبها من عذاب أليم يوم القيامة والنصوص الشرعية من قرآن وأحاديث نبوية تشير إلينا بفعل ذلك وإذا لم نفعله فقد رمينا شريعة الإسلام وراء ظهورنا وعرضنا أنفسنا لنار جهنم .
من ذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم / ثم اقوال العلماء على هدى السنة النبوية
قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ المقسطين يوم القيامة على منابر من نور، عن يمين الرحمن، -وكلتا يديه يمين- الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُوا )) والقسط هو العدل
قال ابن عثيمين: (فالعدل واجب في كلِّ شيء، لكنه في حق ولاة الأمور آكد وأولى وأعظم؛ لأنَّ الظلم إذا وقع من ولاة الأمور حصلت الفوضى والكراهة لهم، حيث لم يعدلوا)
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سبعة يظلُّهم الله تعالى في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه: إمام عدل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلَّق في المساجد، ورجلان تحابَّا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدَّق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه ))
قال ابن رجب: (وأول هذه السبعة: الإمام العادل: وهو أقرب الناس من الله يوم القيامة، وهو على منبر من نور على يمين الرحمن، وذلك جزاء لمخالفته الهوى، وصبره عن تنفيذ ما تدعوه إليه شهواته وطمعه وغضبه، مع قدرته على بلوغ غرضه من ذلك؛ فإنَّ الإمام العادل دعته الدنيا كلها إلى نفسها، فقال: إني أخاف الله رب العالمين، وهذا أنفع الخلق لعباد الله، فإنه إذا صلح صلحت الرعية كلها، وقد رُوي أنَّه ظلُّ الله في الأرض؛ لأنَّ الخلق كلَّهم يستظلون بظلِّه، فإذا عدل فيهم أظلَّه الله في ظلِّه)

على مدار الساعة

فيديو