هذه السياسة المدمرة للبلد والتى انتهجتها الحكومات المتعاقبة جعلت أوضاع البلد هشة وساكنته مشنجة

اثنين, 09/19/2022 - 13:32

الاسعار تواصل ارتفاعاتها الصاروخية فى موريتانيا والعملة الوطنية تواصل انخفاضاتها مقابل الدولار الأمريكي وشبح التضخم يخيم على البلاد ويزيد الحالة المعيشية السيئة اصلا للسكان سوء
اما البطالة فحدث ولا حرج فلا وجود لمؤسسات خصوصية ولا مشاريع تستوعب جحافل العاطلين من كلا الجنسين شيوخا وشبابا وما بين الشيخوخة والشباب معظمهم عاطل عن العمل منذ الولادة والقطاع الحكومي ونظامه الفاسد مكتظ بالمحابين والمحسوبين ومعظمهم غير مؤهلين اصلا إنما تم حشوهم فى المرفق العمومي من طرف المسؤولين المتعاقبين على وظاءف الدولة الذين افلسوها وافسدوها وخربوها ومازالوا يفعلون بعض الموظفين لديهم مناصب متعددة ويتقاضون عدة أجور بينما الناس عاطلون وفقراء وحياع وبدون دخل على الاطلاق بلد لا يعرف شيء عن العدالة الاجتماعية ولا تكافىء الفرص ولا توزيع الثروة أما الإنصاف الذي يتسمى به حزب ولد عبد العزيز اظن ان معناه الانتصاف نصف الثروة لكبار المسؤولين والنصف الثاني مشاع بين الإدارة الفاسدة كان بالإمكان تغيير هذا وجعل النظام أكثر إنصافا وأقل محسوبية لكن مواصلة نهج السياسة نفسها وعدم إنصاف المغبونين وعدم رفع التهميش عن المهمشين ضاعف المشكل فالصدقات التى تقدمها الحكومة على بعض الفقراء لا تكفي فى حل المشاكل المعيشية لهم وإنما تزيد الفقراء الآخرين الذين حرموا منها حنقا على الدولة وعدم ثقة بالنظام العام لاسيما أنها لم تكن عادلة فى الأساس لكون تمنح فى الكثير من الأحيان الأشخاص يوجد من هم أشد فقرا منهم واكثر حاجة إلى المساعدة
البلد بحاجة إلى خطط حقيقية وواقعية أكثر عدالة أجتماعية وأقل محابات للزمرة الغنية وهذا ما لم يحصل حتى الآن .

على مدار الساعة

فيديو