نحن نعلم ان بلادنا لا تعرف من الشفافية سوى اسمها ولا حاجة لنا بان تذكر لنا آمريكا بان حكومتنا لا تستجيب لابسط معايير الشفافية فلو كانت هناك شفافية مالية او ادارية لتقدمت بلادنا اشواطا نحو الاستقامة والحكم الرشيد وهو ما يساهم فى التوجه نحو التنمية المستدامة لكن حكوماتنا الفاسدة تخشى من الشفافية ومن الحكم الرشيد وتفضل التعتيم وعدم الوضوح لكون ذلك وسيلة للتحايل والزبونية والمحسوبية والرشوة بالمال وبالوظاءف وهذا هو الذي كانت تسير به البلاد طيلة العقود الماضية وهو الذي ما تزال تسير به حتى هذه اللحظة
نحن فى المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة والغبن كنا ندعوا الجكومة إلى تطبيق مباديء الشفافية وقوانين الشفافية ومحاربة الفساد ونشر الهيئات المكلفة بالرقابة والحسابات تقارير سنوية مستمرة عن نشاطاتها التى قامت بها وعن ملاحظاتها على الرقابة المالية والإدارة كما توصي المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة والغبن بإنشاء هيئة مستقلة لمحاربة الفساد والمراقبة المالية والإدارية فاالرقابة المالية إذا لم تكن معها رقابة إدارية فهي كمن يراقب الحيوانات فى السماء ويترك تلك التى تعيش على الأرض بين قدميه .
أخيرا نحن بحاجة إلى رقابة وطنية وليست رقابة آمريكية
