
بعد أيام سوف تكون العاصمة البريطانية محجة للوفوذ من جميع انحاء العالم للمشاركة في تشييع جنازة ملكة بريطانيا التى وافاها الأجل قبل يومين عن عمر قارب المائة عام ارجوا الله ان يجعل عمر والدتي ضعفه عدة مرات وكانت برقيات التعزية للملوك والرؤساء قد انهالت على العرش البريطاني الأيام الماضية كما انهالت برقيات التهنئة اليوم على وريث العرش الربطاني الملك تشارلز الثالث إبن الملك المتوفاة الأكبر تحت سينفونية مات الملك عاش الملك التى تتكرر مع مرور الزمن وكانت وسائل الإعلام العالمي قد إنشغلت بالكامل الأيام الماضية بنبأ وفاة الملك التى عاشت 96 عاما منها اكثر من 70 عاما وهي تعتلي العرش البريطاني وعندما ضعفت وخارت قواها وارتعش جسمها بضعف الكبر لم تسلم العرش لإبنها وولي عهدها ومن شدة حرصها على البقاء في السلطة ولم تغادر العرش إلا على النعش
صحيح أن إبنها افضل منها بكثير فهو مثقف جدا وصاحب نظرة للكون وله مواقف إنسانية ونظرة كونية شاملة قد يساعده ذلك في ومن تتردى فيه الأنظمة الأروبية والغربية بشكل كامل حيث يخيم عليها والجوم من صدمة كورونا وتتردى اقتصادياتها وتترنح سياساتها بسبب الحرب في أكرانيا والخوف من حرب نووية مقصودة وغير مقصودة فالمفاعلات النووية الغربية تكاد ينتهي عمرها الأفتراضي وقد تحدث فيها أعطاب ويتسرب الإشعاع النووية عبر القارة والعالم ثم إن مفاعلات أكرانيا النووية التى تحدث فيها حرب طاحنة قد تتعرض للتفجير إما عمدا أو خطئا فالأنتحاريين إذا يئسوا من النصر قد يقصفون مفاعل زبروجيا النووي الواقع تحت يد الروس وبالتالي تتنشر الأشعة النووية عبر أروبا وفى شرق وجبوب آسيا قد تؤدي التحرشات الآمريكية بدولة كوريا الشمالية إلى استخدام القوة المضادة هناك بما فيها النووية إذا تعرض أمن كوريا الشمالية للخطر إذن العالم اليوم يعيش في كف عفريت