دولة المهرجانات والمسرحيات السياسية هل هذا العمل يساهم في البناء أم يساهم في الهدم

سبت, 09/10/2022 - 11:34

نحن توجهاتنا المصابة بمرض العمه ومهرجاتنا العبثية وسياسات بعض سياسيينا التخريبية ومجهود أمتنا الذي يهدر فيما لا ينفع الناس ولا يمكث في الأرض نحن بحاجة إلى ضبط سلوكنا وتصحيح سياساتنا الغير منضبطة التى جعلت بلدنا بهذه الدرجة من التخلف لماذا نهدر الوقت والمال في هذه المهرجانات وهذه التوجهات التى لا تصب في مجرى التنمية ولا يبقى لها أثر بعد نهاية أيامها المكلفة أنا لا اعلم عملا أقل نتيجة واكثر تكاليف من هذه المهرجانات التى اصبحت عادة لكل مقاطعة وولاية ومدينة وتجمع وادباي واخيام باط فى الخلاء وكل وا حد يحاكي الآخرر فى اقامة مهرجان والذي لم يفعل مهرجان ترعاه الحكومة كأنه غير موجود على الخريطة الموريتانية انها انظمة المهرجانات وليست انظمة سياسات اقتصادية ولا تنموية كذلك الحال مع بعثات الإذاعة المكلفة التى لا
تعدو كونها رحلة استجمام لبعض عمال الإذاعة وانا لا اعلم لماذا تصرف الاذاعة كل هذه المليارات على ارسال بعثات مزودة بسيارات عابرة للقارات تكلف الدولة الواحدة منها عشرات الملايين هذه البعثات تتجول فى البوادي ولتكون ضيوف على الناس ثم تاتي رعاة الحيوانات لكي يضيفوها بامكاناتهم المتواضعة يخبزون كسرة مشوية على الحطب ويقول قاءد البعثة على امواج الاثير هنا مكان ما من فيافى موريتانيا الواسعة نحن هنا الليلة ناكل الخبزة المشوية في البادية هذا لا ينبغي ان يصرف عليه مال الشعب لانه بلا فاءدة مجرد تبديل اجواء لبعض عمال الاذاعة بعيدا عن جواء العاصمة المملة كذلك تعيين مجلس بلا مردودية على البلد وإنما يلتهم مبالغ ضخمة من خزينة الدولة لأن ولد عبد العزيز سبق له أن اقترح مجلس للشباب من أجل دعمه في الأنتخابات ولم يكن له قيمة لا في الأنتخابات ولا في السياسات وإنما كان له مصروفات من مال الشعب الفقير

على مدار الساعة

فيديو