
تتعرض باكستان حاليا لنكبة شديدة بسبب فيضانات غير مسبوقة خلف العديد من الإصابات وغرق حوالي ثلث الأراضي الباكستانية حيث غمرت المياه الأراضي الزراعية والتجمعات السكنية كما جرفت السيول المنازل والأشخاص
هذا وقد وجهت الحكومة الباكستانية نداء للدول الشقيقة والصديقة من أجل المساعدة ونحن فى موريتانيا علينا أن نمد يد العون لإخوتنا هناك ونساعدهم بما لدينا فهم بحاج إلى الطعام وعلينا تقديم كمية من الأسماك لهم كمساعدة وسوف يرحبون بها جدا هذا
وقضى 119 شخصا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 1033 قتيلا، فيما لا تزال الأمطار الغزيرة تهطل على بعض أنحاء البلد.
وطالت الفيضانات أكثر من 33 مليون شخص، أي باكستاني من أصل سبعة، كما دمرت نحو مليون مسكن أو ألحقت بها اضرارا جسيمة، بحسب الحكومة.
وتسببت الفيضانات بإتلاف أكثر من ثمانين ألف هكتار من الأراضي الزراعية، وتدمير أكثر من 3400 كلم من الطرقات وجرف 149 جسرا.
وتقول السلطات إن فيضانات هذا العام يمكن مقارنتها بفيضانات عام 2010 التي كانت الأسوأ على الإطلاق، حين قتل أكثر من ألفي شخص وحاصرت المياه نحو خُمس سكان البلاد.
وتعتبر السلطات أن سبب الأمطار الهائلة والمدمرة هو التغير المناخي، مؤكدة أن البلاد تتأثر بشكل غير عادل بتداعيات الممارسات غير المسؤولة بيئيًا في أنحاء العالم.
وأعلنت الحكومة الباكستانية حالة الطوارئ بالبلاد عقب ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيضانات والسيول. ودعت الجيش للمساعدة في عمليات الإغاثة والإنقاذ إثر نزوح 33 مليون شخص وتضرر آلاف المنازل بفعل الفيضانات.
ودعا رئيس الوزراء شهباز شريف، لعقد مؤتمر طوارئ للمبعوثين الأجانب في إسلام آباد لطلب مساعدة المجتمع الدولي.
وأعلن سلاحا الجو والبحرية في باكستان البدء في إنقاذ محاصرين بفعل السيول وإلقاء مساعدات عينية من الجو لمساعدة المتضررين في مناطق عدة من باكستان.