
تعود قضية الأموال التى قيل أن دولة الإمارات ساعدت بها موريتانيا إبان زيارة الرئيس للإمارات قبل سنوات تعود هذه المبالغ التى يكتنفها الغموض إلى النقاش من جديد أين ذهبت وفيما صرفت وهل بقيت فى الإمارات كملاذ عن الضرائب أم تم استثمارها فى سندات الخزينة الإماراتية أو فى الأسهم ثم ما هو أصل هذه الأموال البالغة ملياري دولار آمريكي هل تركها ولد عبد العزيز هناك للأستثمار فى ملاذ ىمن من الضرائب أم تحصلت من تبييض الأموال هناك وحجزتها الإمارات حتى افرجت عنها للرئيس عندما زارها فى بداية رئاسته ثم أمر بتركها فى الإمارات للأستثمار أم دولة الإمارات هي التى قدمتها كدعم لموريتانيا والبعض يشك فى هذا كل ما فى الأمر هو أن الرئيس ذهب إلى دولة الكونغو برازفيل لحضور قمة إفريقية هناك ومنها طار إلى الإمارات فى زيارة لم تكن مبرمجة أصلا تقول معلومات أنه ربما حصل على معلومات من المخابرات الفرنسية فى الكونغو بأن هناك أموال موريتانية محتجزة فى دولة الإمارات فذهب إليها ونظرا لسرية الموضوع وحساسيته تم الإعلان عن تلك الأموال بأنها مساعدة مقدمة من دولة الإمارات لموريتاني ثم تركها ولد الغزواني هناك للأستثمار أو خوفا عليها من اللصوص المحيطين به ومهما يكن من أمر فإن هذه الأموال لم يعرف أين ذهبت بعد الإعلان عنها فلم تصل إلى خزينة الدولة الموريتانية ولم تظهر فى موازين الدولة وذلك يعود من جهة إلى عدم الشفافية لدى النظام الموريتاني فإذا كانت تركت فى الإمارات من أجل استثمارها هناك كان ينبغي أن تسجل كأستثمارات مالية فى الإمارات إما فى سندات الخزينة الإماراتية أو فى أسهم بعض المؤسسات أما إذا كانت من الأموال التى تركها ولد عبد العزيز هناك كان ينبغي أن تسجل ضمن الأموال المصادرة والمحجوزة لدى القضاء الموريتاني نحن الآن نبحث عن مصير هذه الأموال ونطلب من كل من لديه علم بمصيرها أن يزودنا به فلم يعد مقبولا اختفاء أموال هذا البلد فى الأماكن المجهولة .