هناك شركات تستحوذ على ارباح سنوية طائلة على حساب الفقراء والجياع يجب الحد منها

جمعة, 08/05/2022 - 18:43

هناك شركات تكدس الأرباح وتمارس الجشع ضد الفقراء والجياع ويجب مضاعفة الضرائب عليهم من هذه الشركات تلك المتاجرة بالحروقات وانواع النفط ومشتقاته فقد أنتهزت فرصة ارتفاع سعر المحروقات فقامت بتكديس الأرباح على حساب جيوب الفقراء كذلك شركات الأتصال التى تراكم ارباحها على حساب الفقراء وفى بلادنا هناك شركات أتصال تحصل على ارباح سنوية خيالية كان على الدولة أن ترغمها على المساهمة فى محاربة الفقر عن طريق جعل نبسة من تلك الأرباح لصالح الفقراء فى البلد أما الشركات التى تبيع المحروقات فى البلد فلا نعلم كيف تتعامل معها الحكومة بعد خفض نسبة الدعم التى سببت ارتفاعات غير مسبوقة فى الأسعار فإذا كانت شركات المحروقات فى بلادنا وطنية كان عليها أن تتحمل تكلفة سعر المحروقات فى البلاد لصالح الفقراء ومنع التضخم وارتفاع الأسعار أما إذا كانت أجنبية فينبغي مضاعفة الضرائب عليها وتحويل جزء منها إلى دعم لأسعار المحروقات لتفادي التضخم ومنع المضاربات بالأسعار فى البلد هذا وكان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد  هاجم  شركات النفط والغاز “الجشعة” وداعميها الماليين وحث الحكومات حول العالم على “فرض ضريبة على هذه الأرباح الباهظة” لدعم الفقراء.
وأبلغ غوتيريش الصحافيين “من غير الأخلاقي أن تحقق شركات النفط والغاز أرباحا قياسية من أزمة الطاقة هذه على حساب معاناة الناس والمجتمعات الأكثر فقرا، وبتكلفة فادحة للمناخ.”
وجنت أكبر شركتين أمريكيتين للنفط، إكسون موبيل وشيفرون، وشل التي مقرها المملكة المتحدة وتوتال إنريجز الفرنسية مجتمعة أرباحا بلغت حوالي 51 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام، أو نحو ضعفي ما حققته في الفترة نفسها العام الماضي.
وقال غوتيريش “أحث كل الحكومات على فرض ضريبة على هذه الأرباح الباهظة، واستخدام الأموال لدعم الناس الأكثر فقرا خلال هذه الأوقات الصعبة.”
وأضاف قائلا “وأحث الناس في كل مكان على إرسال رسالة واضحة إلى صناعة الوقود الأحفوري وداعميها الماليين: أن هذا الجشع يعاقب الناس الأكثر فقرا والأكثر احتياجا بينما يدمر بيتنا المشترك الوحيد.”
وأقرت بريطانيا الشهر الماضي ضريبة على فائض أرباح منتجي النفط والغاز في بحر الشمال. ويناقش المشرعون الأمريكيون فكرة مماثلة، رغم أنها تواجه خلافات منذ وقت طويل في الكونغرس.
وقال غوتيريش إن حرب روسيا في أوكرانيا وانهيار المناخ يذكيان أزمة عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل.
وأضاف قائلا “دول نامية كثيرة- تغرق في الديون وليس أمامها سبيل للحصول على تمويل وتجد صعوبة في التعافي من جائحة كوفيد-19، قد تذهب إلى حافة الهاوية… نحن نرى بالفعل إشارات تحذير من موجة اضطرابات اقتصادية واجتماعية وسياسية لن يسلم منها أي بلد”.

على مدار الساعة

فيديو