
أنهت الكرة الأرضية دورة كاملة حول نفسها (يوم كامل) والتي ينبغي أن تستغرق 24 ساعة، في فترة أقل بنحو 1.59 مللي ثانية في 29 يونيو/ حزيران هذا العام، وكادت تحطم هذا الرقم مرة أخرى يوم الاثنين، عندما أكملت دورتها في وقت أقل بنحو 1.50 مللي ثانية.
يرجع ذلك إلى تزايد السرعة التي تدور بها الأرض حول نفسها في الفترة الأخيرة، حيث سجلت الأرض لأول أقصر يوم على الإطلاق جرى قياسه منذ ستينيات القرن الماضي، في عام 2020، عندما دارت حول نفسها في أقل من 24 ساعة بنحو 1.47 مللي ثانية.
استمرت الأرض في التسارع خلال عام 2021، لكن دون أرقام قياسية، قبل تسجيل أرقام هذا العام القياسية المشار إليها في البداية. ومع ذلك فإن دورة الأرض تبدو في تباطؤ على المدى الطويل، إذ تستغرق بضع أجزاء من الألف من الثانية أكثر للاكتمال كل قرن، بحسب تقرير لـ"مونت كارلو".
يبدو أن الحياة على الأرض لم تعد كافية... والكوكب الأحمر يخطف الأنظار من جديد
28 ديسمبر 2021, 10:42 GMT
السبب وراء هذه الظاهرة ليس واضحا للعلماء، لكنهم يعتقدون أنها ربما ترجع إلى تغيرات في الطبقات الداخلية أو الخارجية للكوكب أو في المحيطات أو ربما لعوامل المد والجزر أو التغيرات المناخية.
لكن ماذا يعني ذلك؟ إذا واصلت الأرض تسارعها، ربما ينتج عن ذلك إقرار ما يعرف بـ"الثانية الكبيسة السلبية"، بهدف الإبقاء على المعدل الذي تدور فيه الأرض حول الشمس متسقا مع قياس الساعات الذرية
لكن هذه "الثانية الكبيسة" وهي تعديل قد يكون سالبا أو موجبا قدره ثانية واحدة للمقياس الزمني للتوقيت العالمي الذي يعتمد على حركة دوران الأرض، ربما تسبب مشاكل لأنظمة تكنولوجيا المعلومات، وحذرت بالفعل شركات التكنولوجيا الكبرى من أن هذه الخطوة "محفوفة بالمخاطر وتضر اكثر مما تنفع".
ما سيحدث هو أن اليوم سيقل ثانية واحدة قبل إعادة تصفير التوقيت إلى 00:00:00. وهذا قد يؤدي إلى تعطيل البرامج أو إتلاف البيانات بسبب الطوابع الزمنية المتعلقة بتخزين البيانات.
يذكر أن التوقيت العالمي المتناسق وهو معيار الوقت الأساسي الذي ينظم العالم من خلاله الساعات والوقت، قد تم تحديثه بثانية كبيسة 27 مرة لغاية الآن، كان آخرها عام 2016.
أنهت الكرة الأرضية دورة كاملة حول نفسها (يوم كامل) والتي ينبغي أن تستغرق 24 ساعة، في فترة أقل بنحو 1.59 مللي ثانية في 29 يونيو/ حزيران هذا العام، وكادت تحطم هذا الرقم مرة أخرى يوم الاثنين، عندما أكملت دورتها في وقت أقل بنحو 1.50 مللي ثانية.
يرجع ذلك إلى تزايد السرعة التي تدور بها الأرض حول نفسها في الفترة الأخيرة، حيث سجلت الأرض لأول أقصر يوم على الإطلاق جرى قياسه منذ ستينيات القرن الماضي، في عام 2020، عندما دارت حول نفسها في أقل من 24 ساعة بنحو 1.47 مللي ثانية.
استمرت الأرض في التسارع خلال عام 2021، لكن دون أرقام قياسية، قبل تسجيل أرقام هذا العام القياسية المشار إليها في البداية. ومع ذلك فإن دورة الأرض تبدو في تباطؤ على المدى الطويل، إذ تستغرق بضع أجزاء من الألف من الثانية أكثر للاكتمال كل قرن، بحسب تقرير