نحن لا نفهم غياب الرئيس ووزيره الأول عن عقد المؤتمرات الصحفية إلا نوع من التهرب من المسئولية

أحد, 07/24/2022 - 13:50

غياب الرءيس ووزيره الاول عن المساءلة وعن المؤتمرات الصحفية الوطنية امر لا يمكن فهمه سوى انه سياسة تعتيم وبعد عن قضايا ومشاكل المواطنين وعجز عن توضيح السياسة العامة للشعب حتى يعرف المواطن ما له وما عليه وهل قيادته على صواب ام على خطا فالوزراء نظرا لعدم شفافيتهم ووصفهم لكل شيء يفعله النظام على انه هو

الاحسن فقد فقدوا المصداقية لدى الراي العام ولم تعد تصريحاتهم تهم احدأ ولا تعبر عن شيء مما يريد الراي العام معرفته والذي يحضر مؤتمراتهم الصحفية التى يعلقون فيها على نتاءج مجلس الوزراء هم صحافة القطاع العام التى تخاف من طرح الاسئلة وكذلك  ما يعرف عندنا بمجموعة البشماركة اما الرءيس ووزير الاول فصم بكم لا يكاد أحدهما يفتح فمه عن شيء يتعلق بالبلد عدى أن الرءيس فى بعض المناسبات  قد يلقى خطابا حول موضوع  ما يراه ولا يرد على سؤال لكنه قد  يتصور أنه يعرف كل ما جري فى البلد وهذا غير صحيح فقد يغيب عنه الكثير مما ينبغي معرفته عن الشعب فلو واظب على عقد المؤتمرات الصحفية لتحاشى الكثير من الاخطاء ولعرف الكثير عن توجهات الراي العام التى هي فى غاية الاهمية بالنسبة الرؤساء وقادة ادول ولا اطلع على كثير من المفاسد الحكومية  ، أما الوزير الاول فمنذ تم تعيينه لم يلتقي ابدا بالصحافة ولا بالمواطنين وانما يغلق عليه مكتبه اعني مكتب الدولة الذي خصصت له لكي يقوم بخدمة الشعب واظنه لا يعرف ذلك والا غير من سلوكه و تحرك وحسن من ادائه الذي يوصف حاليا بانه باهت او اقل مما ينبغي فنحن اليوم نشاهد النظام

كل مرة يعود بالبلد وبسياسته وبتعييناته نحو الوراء فالطريقة التى يعقد بها المؤتمر الصحفي للتعليق على نتائج أعمال  مجلس الوزراء تعود لتسعينات القرن الماضي وتجاوزها الزمن واصبح العالم يتطلع الى ما هو اجدى من ذلك  كأستحمام قادة البلد بالمواطنين والتعرف على مشاكلهم عن كثب وحل ما يمكن حله منها وتوضيح ما لا يمكن لهم بصورة مقنعة غن ممارسة الحكم ليس البعد عن الشعب ولا إغلاق الأبواب دونه ولا تجاهل للقاء به وإنما بالأنفتاح عليه والتقرب منه قدر المستطاع فكيف تكون الإدارة قريبة من المواطنين وقادة البلد بعيدين عنه فى ابراجهم الأسمنتية ولا أقول العاجية إن الرؤساء فى العالم يعقدون  مؤتمرات الصحفية للرؤساء ورؤساء الحكومات بدل الوزراء اما تسجيل الناس من اجل الذهاب الى الريف من اجل الزراعة فقد قضى نظام ولد الطايع حوالي عشرين سنة وهو يقوم بها كل سنة لم تفضي الى نتيجة وهذا دليل على تخبط نظام ولد الغزواني وعدم قدرته على خلق مشاريع غير مجربة سابقا تكون قادرة على جلب راس المال البشري اليها

على مدار الساعة

فيديو