
الحج فرض مرة واحدة فى العمر على المستطاع و شعيرة من شعائر الإسلام يتحتم على القادر بدنيا وماليا ويسقط عن العاجز ويشترط أن يكون الإنفاق على الحج من طيب مال الحاج وإذا عزم على تلبية النداء الرباني إلى الحج عليه أن يرد المظالم وأن يخلص التوبة إلى الله تارك وتعالى وأن يحذر من الرياء والسمعة كتلبية دعوة حكام السعودية لمن أرادوا أن يتوددوا إليه من حكام المسلمين بدعوته للحج هذا يبطل المقصد الشرعي من الحج ويصبح مجرد دعوة لزارة الأماكن المقدسة كذلك لا يجوز الحج بالمال العام
وليعلم كل من حج بمال الشعب ان حجه باطل وان الله طيب ولا يقبل الا الطيب والحاج بالمال العام اما ان يكون غنيا فعليه ان يحج من ماله ولا يجوز له الحج وهو غني بالمال العام واما ان يكون فقيرا غير قادر على الحج ماليا فهذا ساقط عنه الحج ومن حججه بالمال العام عليه الاثم واذا كان الحاج الفقير يعلم ذلك فقد حج بدون اجر لان حجه غير مقبول شرعا وانما سافر الى البلاد السعودية وعاد كاي مسافر نحو الخارج
وهذا هو حكم هذه النازلة التى اصبحت منتشرة فى بلادنا ولم تجد من يعضرها على الحكم الشرعي ففى الحديث المروي عن النبي عليه الصلا والسلام
أنه إِذَا خَرَجَ ـ أي الحاج ـ بِالنَّفَقَةِ الْخَبِيثَةِ فَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ فَنَادَى: لَبَّيْكَ؛ نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: لَا لَبَّيْكَ وَلَا سَعْدَيْكَ، زَادُكَ حَرَامٌ وَنَفَقَتُكَ حَرَامٌ، وَحَجُّكَ غَيْرُ مَبْرُورٍ» [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير