
احتفلت بعض الدول الإسلامية اليوم الأحد بعيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا بالخير والنماء والتخلص من سياسة الغبن والتهميش الأستعمارية نحن وسائر المسلمين ومن بين الدول التى تعتبر يوم الأحد هو يوم العيد المملكة المغربية ولكنها ألغت الأحتفال بالعيد لأسباب نجهلها علما أن العاهل المغربي مازال متواجد فى فرنسا منذ أسابيع بهدف العلاج من مرض غامض تقول السلطات أنه كورونا ولكن هناك معلومات تفيد بأنه ليس كورونا وحدها وكان الملك محمد السادس البالغ من العمر حوالي ستين سنة قد أجرى عملية للقلب فى باريس سنة 2018 وتقول مصادر صحفية مغربية أنه يوجد الآن فى بلدة فرنسية وتضيف
أن الملك محمد السادس متواجد في فرنسا في زيارة غير رسمية منذ أسابيع قبل أن يعلن الديوان الملكي أنه أصيب بفيروس كورونا المستجد دون أعراض.
وأضاف الموقع أن الملك يواصل ممارسة مهامه الرسمية رغم مرضه، حيث يوقع على الرسائل السامية والتهنئات الموجهة إلى الرؤساء والملوك.
يشار إلى أن بيتز هي بلدة هادئة بعيدة عن العاصمة الفرنسية باريس بمسافة تصل إلى 65 كم، كان الملك المغربي الراحل الحسن الثاني قد اقتنى بها قصرا سنة 1972 وبالأمس وقع شجار فى القصر الملكي بالرباط واطلاق نار راح ضحيته سائق
الأمير الحسن الثالث ولي العهد كما تشير مصادر إلى خلاف بين افراد الأسرة العلوية على خلافة الملك محمد السادس البعض يفضل ولي العهد الحسن بينما البعض الآخر يفضل عمه مولاي ارشيد كما يخشى البعض من حدوث أنقلاب عسكري فى المغرب فى ظل غموض الوضع الصحي للملك .