
اذا كان حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لم يتغير منه سوى اسمه فلن يكون هناك تعاطف جماهريا معه الشعب مل من تلون الاحزاب خاصة تلك المتهمة بفساد البلد التى تدعي انها حاكمة من عهد حزب الشعب الى حزب ما يسمى بالانصاف نحن ننتظر تغييرا شاملا ولا يعنينا تطبيعه مع المشهد السياسي من عدمه فالتطبيع يجب ان يكون مع الشعب والانصاف يجب ان يكون انصاف الشعب واخراجه من التخلف والفقر والتهميش والبطالة والظلم الى التقدم وتحسين الظروف العامة والاشراك فى خيرات البلد وتوزيع الثروة بعدالة وتشغيل العاطلين وانصاف المظلومين ورفع التهميش عن المهمشين والاستعانة بثقافة المثقفين ومنحهم الامتيازات وعدم تفضيل الاميين عليهم الشيء الذي داب عليه حزب الاتحاد طيلة العشرية الماضية كان يقدم الاميين والجهلة وهو الذي يقوض مسار القدوة الحسنة فى تحصيل العلم و الفكر فاءذا كان المثقف يفضل عليه الامي ويقدم عليه فاءن ذلك يجعل الاقبال على التعلم غير ذي جدوى فما فاءدة المتعلمين اذا كانوا اقل شانا من الاميين عند الحكومة الموريتانية وفى سياسة النظام الموريتاني
البرامج الاجتماعية التى تطلقها مؤسسات حكومية عندما يعلن عنها المسؤول الاول مثل مندوب تءازر او مفوضية الامن الغذاءي او وزارة الشؤون الاجتناعية او مفوض حقوق الانسان او اي مؤسسة تابعة للدولة يقوم عمالها باخطار بعض معارفهم واقرباءهم فيحتشدون عند المكان المقرر توزيع المساعدات منه ويقسم عليهم الموجود وينتهي الامر ويبقى الجياع والمحتاجين الذين سمعوا فى الاذاعة والتلفزة ان الدولة ستقسم شيءا على الفقراء ينتظرون مثل انتظار ابليس للجنة يذكر أن بعض المعاقين تم استدعاؤهم من طرف إدارة المعاقين التابعة لوزارة الشئون الأجتماعية قبل العيد من أجل صرف مبابغ زهيدة كانوا يحصلون عليها ولكنهم لم يحصلوا عليها منذ ثمانية أشهر وعندما أتوا لإدارة المعاقين التى أتصلت بهم لم يجدوا أحدا يصرف لهم مبالغهم الزهيدة وقيل لهم من طرف الإدارة أن بعثة مكلفة بذلك جائت يوما واحدة ولم تعد وبقي هؤلاء المعاقين دون صرف مستحقاتهم حتى الآن على قلتها مع ان التضخم الذي تشهده بلادنا كان يقتضي مضاعفة هذه المبالغ للمعاقين كذلك لم يستفيدوا من تدخلات مفوضية الأمن الغذائي الحالية والسابقة حسب ما قال لنا ذويهم وعليه فإن من لديه اشخاص نافذين فى البلد هم من يستفيد من تدخلات الدولة الأجتماعية أما من ليس لديهم من يدافع عنهم فهم محرومين مع الأسف .
التضخم موريتانيا جعل جيوب الفقراء وبطونهم خاوية الجيوب خالية من النقود والبطون خاوية نتيجة ذلك نظرا لارتفاع الاسعار التى تواصل الصعود كل يوم ، الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز