
مشاريع موريتانيا مجرد حبر على ورق لا وجود لها فى الحقيقة على صعيد الواقع وماذكره الوزير عصمان مجرد تعمية عن آلاف الميارات منها موازين ذهبت بالكامل دون أن يعرف أحد أين ذهبت ولا فيما صرفت وتمويلات أجنبية وقروض وديون أجنبية تم التخلي عن دفعها من دول كالكويت وغيرها لصالح الشعب الموريتاني الفقير ولم تصل نتائجها إلى الشعب لا فى معاشه ولا فى تشغيل العاطلين ولا فى صحته ولا فى الخدمات الضرورية التى قد ترفع عنه بعض المعاناة إن الذي ذكر وزير الأقتصاد بالأمس مجرد اربعة عشر مليار أغلبها كان مشاريع ماضية لم تنجز وذهب تمويلها ادراج الفساد لكن الذي نتكلم عنه حاليا هو مايعني أحوال الشعب المعيشية حاليا والمبالغ التى تصرف على اشياء غير أولوية والفساد المستشري فى الدوائر الحكومية التى لا يكاد يمر يوم حتى يتم الإعلان عن سرقة ونهيب وتحايل لقد ذهب الماضي الحكومي بسلبياته ونريد تصحيح الحاضر وعلاج المشاكل المتراكمة على نظام ولد الغزواني الذي يبدو أنه عاجز عن حلول لها والسبب فى نظرنا هو أنه يعتمد على الإدارة القديمة التى كانت مسئولة عن المفاسد المذكورة وإذا عجز النظام عن تغيير الإدارة الفاسدة سوف يعجز عن كل شيء فالقضية تبدأ أولا بإصلاح الإدارة ثم تتدرج الأمور إلى إصلاح النظام الفاسد ومالم تصلح الإدارة فلا مجال الإصلاح النظام لأن البرامج والمشاريع تمر عبر الإدارة وإذا كانت فاسدة سوف تذهب كما ذهبت سابقاتها ادراج الفساد والإهمال وسوء التسيير عدم المسئولية والآن نسأل الرئيس عن أولوياته وتعهداته ووعوده ومشروعاته التى طلب منا مراقبة بعضها فى خطاباته خاصة مشروع الإقلاع أين ذهب ذلك نحن لم نستطع مراقبة شيء لأننا لم نرا شيئا نراقبه