
يوجد بموريتانيا ثروات هائلة لم يستفد منها الشعب الذي ظل فقيرا ولم تبنى منها مؤسسات تستوعب العاطلين ولم تظهر عائداتها فى مؤشر التنمية الوطنية وإليكم نموذج أولي من حجم هذه الثروات
حقل السلحفاة المشترك مع السينغال يبلغ حوالي 450 مليار متر مكعب
حقل بير الله الموريتاني يبلغ الحتياط فيه من الغاز 80 ترليون قدم مكعب
حقل تيوف واحد وإثنين تم اكتشاف حوالي 450 مليون برميل من النفط الجيد
وحسب وزارة الطاقة فإنه تم اكتشاف أكثر مائة ترليون متر مكعب من الغاز فى موريتانيا ومازال البحث جاري عن أكتشافات أخرى
الحديد
تشير التقديرات المنجمية إلى أن موريتانيا لديها أحتياط من الحديد الخام يبلغ اكثر من مليار ونصف طن ومازال الأكتشاف متواصلا فهناك جبال موريتانية قد يكون الحديد يشكل الكثير من كتلة حجمها
النحاس
تم تقدير الأحتياطات الموريتانية من النحاس قبل سنوات بأكثر من 28 مليون طن ومازالت الأكتشافات متواصلة
الذهب
تم تقدير الأحتياطات الموريتانية من الذهب فى منطقة تازيازت وحدها بحوالي 25 مليون أونصة أما المناطق الأخرى التى وجد فيها الذهب فلم يتم تقدير ما يوجد بها من أحتياط بعد
الثروة السمكية
تعتبر الشواطيء الموريتانية الممتدة على اكثر من سبعمائة وخمسين كيلومترا من أغنى الشواطيء فى العالم بالثروة السمكية ذات الجودة العالية حيث يمكن صيد ملايين الأطنان سنويا لكن حددت الجهات العلمية الكمية المسموح باصطيادها سنويا، في إطار الاستغلال المستديم، بما يربو على 1.800.000 طن، منها 1.380.000 من أسماك السطح، وتصنف هذه الموارد إلى موارد قاعية (رأسيات الأرجل والقشريات والأسماك) وموارد الأسماك السطحية (أسماك سطحية صغيرة والتونة
الثروة الحيوانية
حسب تقديرات سنة 2021 يوجد بموريتانيا حوالى 22 مليون رأس من الثروة الحوانية بأنواعها الثلاثة الإبل والبقر والغنم
الثروة الزراعية
الزراعة فى موريتانيا تعتبر ثروة شبه مهمولة نتيجة الجهل والكسل والأمية الإنتاجية فبالإمكان أن تستغنى البلاد بالزراعة وحدها إذا ما توفرت الإدارة الناجعة والإرادة والعمل ويأتي حاليا على رأس الإنتاج الزراعي فى البلد لأرز والتمر
ومختلف أنواع الحبوب، بالإضافة إلى قصب السكرالذي يؤتي أكله بعد ، والخضروات، والبقول، والحمضيات، والزيتيات، والفواكه، كما توجد في البلاد واحات نخيل كبيرة تنتج كميات معتبرة من التمور، وتتميز التربة الزراعية بشكل عام بأنها ما تزال بكرا وانتاجية عالية نسبيا.
وتبلغ المساحة الإجمالية للجمهورية الإسلامية الموريتانية (1.30.000) كلم ولاتتجاوز المساحة القابلة للزراعة منها أكثر من (5%) فقط. تقدر الأراضي الصالحة للزراعة في موريتانيا بأكثر من 500 ألف هكتار؛ منها أكثر من 135 ألف هكتار من الأراضي القابلة للري علي الجانب الموريتاني من نهر السنغال؛ لم يستصلح منها حتى الآن سوى 46 ألف هكتار.