
يلاحظ منذ جاء السيد الرئيس ولد الغزواني وجل الأهتمام الحكومي منصب على تشييد مقرات حكومية ومؤسسات وفلات مؤثثة لكبار مسئولين فى الدولة ومنتخبين فى بلد يعيش جل مواطنيه فقرا مدقعا وساكنته تفتقر إلى ابسط مستلزمات الحياة لماذا لا تكون هناك أولويات معروفة ومدروسة ومبرمجة تعمل عليها الحكومة حتى تكتمل ثم بعد ذلك تتجه نحو الكماليات الغير ضرورية إن تدشين الرئيس اليوم لمقر فاخر للجيش الوطني بتكاليف باهظة قيل أنها تناهز الإثنى عشر مليار أوقية لاتعتبر اولوية بحال من الأحوال وبالإمس دشن مدير تئازر مدارس إحداها كلفت اربع مليارات وثمانمائة مليون أوقية حسب التلفزة الحكومية هذا المبلغ الباهظ فى مدرسة واحدة أيعقل هذا ؟ كما تم تشييد وتأثيث مقرات عديدة وفلات سكنية لكبار مسئولين بتكاليف باهظة من مال الشعب الفقير إن هذه الفترة وكم هو ملاظح من خلال تقرير البنك الدولي العالم فى أزمة مالية وغذائية والموجود من المال لاينبغي صرفه على الحديد والإسمنت لكي تحصل ثلة من الموظفين على قصور قيصرية وكسروية ليست بحاجة إليها كما أنها ليست ضرورية لاسيما فى مثل هذه الأزمات العالمية
إن الجيش الوطني لا حاجة له بالقصور المكيفة ذات الطوابق المتعددة إنما بحاجة إلى منشئات عسكرية ومصانع ثلاث سنوات من صرف مال الشعب على غير شيء من الأولويات الملحة الضرورية هذا يعتبر هدر المال العام وصبه فى الرمال فى حين الناس فى أشد الحاجة إلى ابسط مستلزمات الحياة إن هذا ليس من الحكم الرشيد وإنما هو اقرب للحكم السفيه
