هل الماء فيه ما هو حي وما هو ميت كالبشر والحيوانات والشجر وجميع الكائنات

خميس, 06/23/2022 - 12:26

هذا ما اثبته العلم وللمفارق فإن هذا الماء الذي نشربه من الصنبور يعتبر ماء ميتا من منظور العلم والماء الحي هو ماء المطر إذا تم وضعه فى إناء غير ملوث أو إناء مصنوع من الطين كالقدرة مثلا التى كان يشرب بها الأولون كذلك الحال مع المياه الجوفية أما أواني البلاستيك وقاروراتها فهي تجعل الماء ميتا كما هو الحال الصنبور والخزانات المائية التى تعالج فيها المياه وتضخ فى الأنابيب عبر شبكات المياه كل ذلك يجعل الماء ميتا ليست فيه حياة والماء الحي فى من القوة والدواء والفائدة على جسم الإنسان والحيوانات ما هو كثير

قال تعالى وخلقنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون / صدق الله العظيم

هل تعرف ماهو الفرق بين الماء الحي والماء الميت ؟!

لا يعلم الكثيرون، بل الأغلب الأعم من الناس، أن مياه الشرب التي تصل إلى منازلنا هي مياه “ميتة”، بما في ذلك الماء المعالج بالأوزون، أو ما يطلق عليها “المياه الصحية”، وأن طاقتها الحيوية تعود إلى الحياة بمجرد وضعها في أوان فخارية؛ لأن تلك الأواني تتمتع بمزايا ذات أهمية بالغة لحفظ مياه الشرب.

هذا ما أثبته الفيزيائي السوري علي منصور كيالي، مع مجموعة من زملائه العلماء، في دراسة بينت أن وضع الماء في أوان فخارية يحييه ويعيد له طاقته العجيبة وحيويته بعد أن كان “ميتاً” بسبب تعرضه لضغط الأنابيب التي تحمله إلى البيوت.

وفي محاضرة متلفزة متداولة على الشبكة العنكبوتية، يقول كيالي إن: “الماء فيه طاقة عجيبة؛ لكنه إذا ضُغط داخل الأنابيب لكي يصل إلى البيوت يفقد كل الطاقة الحيوية التي فيه، ولذلك نحن نوصل إلى بيوتنا ماء ميتاً”، متسائلاً: “كيف سنعيد هذه الطاقة إلى الماء، الذي يتكون منه سبعون بالمائة من جسم الإنسان؟”.

ويجيب: “وجدنا من خلال التجارب أن أقرب مادة للإنسان في الطبيعة هي الفخار؛ ولذلك أخذنا ماء فقد حيويته جراء ضغطه بالأنابيب، ووضعناه داخل أواني الفخار، وبعد نصف ساعة عادت إليه كل الطاقة الحيوية”.

ويقول العلماء إن الماء عند خلقه الأول كان منتظما وعلى صورة صحيحة، ثم حدث له عدم الانتظام. ويطلقون على الماء غير المنتظم اسم “الماء الميت”، والماء المنتظم الأقطاب “الماء الحي”.

مياه صحية ..

لا يتميز ماء “الكوز” عن غيره من المياه الصالحة للشرب، بالطاقة الحيوية فقط، بل ويتجاوزها بعديد خصائص صحية، بدءا بتأثيراته الطبية ومروراً بنقائه وعذوبته ووصولاً إلى مذاقه وبرودته.

إذ يقول العلماء إن للماء الحي أو ماء الفخار تأثيرات طبية عديدة، فهو يحتوي على الطاقة الفاعلة في جسم الإنسان بصفة عامة، سواء على مستوى الطاقة الذهنية أو العضلية والعصبية وحتى الطاقة الجنسية.

ويعتبر الكوز الأقدرعلى تقديم مياه صالحة للشرب، لصفائها وعذوبة طعمها وخلوها من الأملاح؛ بسبب خصائص المرشحات المصنوعة من الفخار في تنقية المياه وإزالة الشوائب والاحتفاظ بالعناصر المهمة فيها، في ظل التلوث الواسع للمياه وتعدد مصادره غير الآمنة وسوء صناعة المرشحات التي تنقيه.

تعريف الماء يُعرّف الماء بأنّه مادة كيميائيّة تتكوّن من عنصريّ الهيدروجين والأكسجين، ويتواجد الماء في الطبيعة بالحالة السائلة، أو الصلبة، أو الغازيّة، وتكون حالته الطبيعيّة سائلةً عند درجة حرارة الغرفة دون طعم أو رائحة، ويُعدّ الماء من أكثر المركبات الكيميائيّة وفرةً في الطبيعة، كما يُعتبر أهم مادة في حياة الكائنات الحيّة، حيث إنّه مذيب فعّال للعديد من المواد الكيميائية في العمليات الضروريّة لحياة الكائن الحيّ؛ مثل العمليات البيولوجية التي تعتمد على المحاليل المائية؛ كالدم والعُصارات الهضميّة.[١] يتكون جزيء الماء من ذرتيّ هيدروجين صغيرتين موجبتيّ الشحنة وذرة أكسجين كبيرة سالبة الشحنة، أيّ أنّه جزيء غير متماثل الشحنة إذ يكون أحد طرفيه موجب الشحنة والآخر سالب، ويُسمّى هذا الفرق في الشحنة والذي يُحدّد كيفية تفاعل الماء مع المُركّبات الأخرى بالقطبيّة (بالإنجليزية: Polarity)،[٢] ويجدر بالذكر أنّ الماء لا يتواجد بصورته النقيّة المعروفة بالصيغة (H2O) تحت الظروف الطبيعيّة،[٣] وقد يبدو الماء عديم اللون عند تواجده بكميّات صغيرة، إلّا أنّ لونه الحقيقي هو الأزرق الناتج عن امتصاصه للضوء بشكل بسيط عند الأطوال الموجيّة الحمراء.[١] أبرز خصائص الماء فيما يأتي أبرز الخصائص التي تُميّز الماء عن غيره من المركبات الكيميائية:[٤] قطبيّة الماء: تعدّ جزيئات الماء قطبيّة؛ حيث تتكوّن من شحنتين الأولى شحنة موجبة على الهيدروجين، والأخرى شحنة سالبة على الأكسجين، كما تكون بنيتها الجزيئية مثنيّة؛ وذلك لأنّ الأكسجين أكثر كهروسلبيةً من الهيدروجين لذا فإنّه يجذب الإلكترونات باتجاهه أكثر منها. القدرة على الإذابة: يتميّز الماء بقدرته على إذابة العديد من المواد القطبيّة والأيونيّة، ممّا يُمكّنه من حمل العناصر الغذائية المُهمّة للكائنات الحيّة أثناء تحرّكه عبر دورة الماء. السعة الحرارية المرتفعة: تُساهم السعة الحرارية المُرتفعة للماء في تنظيم درجة الحرارة في البيئة؛ وذلك بسبب حاجة الماء إلى كمية كبيرة من الطاقة لكي ترتفع درجة حرارته، ومثال ذلك ثبات درجة حرارة بركة الماء نسبيّاً طوال اليوم دون التأثّر بتغيّر درجة الحرارة في الغلاف الجويّ. درجة التبخّر المرتفعة: تُساهم درجة تبخّر الماء المرتفعة في خفض درجة حرارة جسم الإنسان والحيوان أثناء التعرّق؛ وذلك لأنّ العرق يتكوّن من الماء الذي لا يتحوّل إلى بخار إلّا عند وصوله إلى درجة حرارة التبخّر، وبالتالي يمتصّ الماء حرارة الجسم الزائدة أثناء تحوّله إلى عرق ثمّ يتبخّر في الغلاف الجوّي، وتُسمّى هذه العملية بالتبريد التبخيري. التلاصق والتماسك: يتميّز الماء بقوى التماسك الشديدة بين جزيئاته الناتجة عن تكوين الروابط الهيدروجينيّة مع بعضها البعض؛ حيث تُعدّ هذه القِوى مسؤولةً عن ظاهرة التوتّر السطحي (بالإنجليزية: Surface Tension) التي تُعبّر عن مرونة الطبقة السطحية للسائل ومقاومتها للتمزّق والاختراق عند تعرّضها للضغط، كما يتميّز الماء بخاصيّة الالتصاق التي تسمح له بالالتصاق بموادٍ أخرى، وتكمُن أهمية هذه الخصائص بإمكانية نقل الماء لبعض العناصر أثناء حركته؛ مثل نقله للعناصر الغذائية إلى أعلى الأشجار على الرغم من وجود الجاذبية الأرضية. شذوذ كثافة الماء: يُعدّ الجليد أقل كثافةً من الماء بحالته السائلة ممّا يُمكّنه من الطفو على سطح الماء؛ فعندما يتجمّد الماء تُشكّل جزيئاته بُنيةً بلّوريةً تفصل الجزيئات عن بعضها البعض أكثر ممّا كانت عليه في الحالة السائلة للماء، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الخاصية تحدّ من تجمّد البرك والبحيرات والمحيطات، وتوفّر البيئة اللازمة لاستمرار الحياة تحت السطح الجليدي للماء. أهمية الماء للإنسان يُشكّل الماء أكثر من حوالي 60% من وزن جسم الإنسان الكلّي، وأكثر من 75% من وزن دماغه؛ لذا يُنصح بشرب 8 أكواب من الماء على الأقل يومياً لتعويض الماء الذي يخرج من جسم الإنسان عبر التعرّق واستخدام الحمّام، وفيما يأتي أهم وظائف الماء في جسم الإنسان:[٥] المحافظة على درجة حرارة الجسم عند 37° درجة مئوية بشكل ثابت. نقل المواد الغذائية والأكسجين إلى خلايا الجسم. تليين المفاصل وتسهيل حركتها. طرد السموم من الأعضاء والتخلّص من الفضلات

 

على مدار الساعة

فيديو