
مؤسسات الدولة الموريتانية المتمثل فى السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان تتعامل مع المؤسسات الصحفية الوطنية بنوع من عدم العدل والشفافية فى العمل فهناك مؤسسات صحفية تدعى بالدوام لجميع النشاطات التى تقوم بها مؤسسات الدولة المعنية بشؤون الصحافة الهابا والوزارة سواء كانت ورشات تكوين أو دعوات تغطية لنشاطات حكومية معينة او أي نشاط يتعلق بالصحافة والإعلام بينما لا تدعى مؤسسات صحفية أخرى لا تقل نشاطا صحفيا ولا مهنية عن تلك التى تدعى بالدوام تكرارا ومرارا من طرف تلك المؤسسات الحكومية وكأنها هي الموجودة فى البلد هذه الأنتقائية الجائرة بحق الصحفيين والغير عادلة وأللامسئولة لا نعرف اسبابها سوى أن الإدارة الموريتانية مازالت كما كانت فاسدة وأنتقائية وغير شفافة ولا عادلة فقد كان من المفترض أن تكون هذه المؤسسات الحكومة على مسافة واحدة من جميع المؤسسات الصحفية تعاملهم بمساوات ومهنية بروح الشراكة فى العمل الصحفي فى البلد لأن ذلك فضلا عن كونه يخدم المهنة ويؤلف قلبوب العاملين فى مهنة المتاعب فإنه يساهم فى إصلاح الصحافة وتمهينها كما يدفع بعملية المؤسسية أو المأسسة الصحفية بعيدا عن المحاباة والأنتقائية الجائرة بحق المؤسسات الأخرى
إننا نحن المؤسسات الصحفية التى تمارس عليها الهابا والوزارة نوعا من التهميش نطلب من هذه المؤسسات الحكومية أن تكون اكثر عدلا وإنصافا وابعد ما تكون عن المحاباة والأنتقائية وأن تكون على مسافة واحدة من الجميع لأن دورها ووصيتها وإشرافها على مصالح الحقل الصحفي فى البلد يتطلب ذلك إذا كان يراد له الرقي والتقدم .