
المشهد الأول ولد عبد العزيز فى طريقه إلى المحاكمة أمن مشدد وطرد الناس من المحكمة يجلس ولد عبد العزيز على المقاعد الأمامية حوله فريق محاميه يتقدمهم ولد إشدو عينه مشدودة على رئيس المحكمة
القاضي رئيس المحكمة ما إسمك يبتسم ولد عبد العزيز قائلا ألا تعرفني وأنا هو الذي عينك فى المنصب ؟ القاضي أذكر إسمك يدونه كاتب الضبط أنا نسيت كل شيء بعد أزمة كورونا وحرب أكرانيا وأرتفاع الأسعار وقد ضعفت ذاكرتي جدا
ولد عبد العزيز أنا رئيس الجمهورية الذي تنص المادة 93 على حصانته من المحاكمة ومن التحقيق ومن السجن
القاضي تلك مادة إنتهت صلاحيتها ومع أنتهاء صلاحية استعمال معظم المواد الغذائية فى بلادنا وأظن أنها أحرقت بحضور وكيل الجمهورية أو أكلتها الحيوانات بعد توزيعها عليها السنوات الماضية ويلتفت إلى وكيل الجمهورية أليس كذلك السيد الرئيس ؟ ولد إشدو يتدخل قد يكون بقي منها شيء فى المخزن القاضي يسأل ولد عبد العزيز من أين حصل على هذه الثروة ؟ ولد عبد العزيز أين هي الثروة أنا ليس عندي سوى حفارة واحدة كنت أهبها للناس القاضي والمال الذي قيل أنك جنيته بعد الحفارة هل هو ثمن الحفارة أم من شيء آخر ؟ يتدخل ولد إشدو هو راجل والرجال يحصلون الأموال من السياسة والوجاهة وهئنذا كنت فقيرا بلا مال ابحث عن طريقة أطعم بها عيالي والآن صاحب ثروة القاضي اصمت لم اطلب منك الكلام ولد إشدو شكرا السيد الرئيس القاضي من أين حصل ابناؤك على هذا المال المدون هنا فى ملفك ولد عبد العزيز ورثوه علي أنا القاضى ورثوه عليك وأنت مازلت حيا نعم الأم تسمع بقول الشاعر
ليست من مات فأستراح بميت ،، إنما الميت ميت الأحياء
رفعت الجلسة
يتواصل