الولايات المتحدة الآمريكية تعتبر أمة هالكة بذنوبها تجتاحها المذابح والقتل يوميا

أربعاء, 05/25/2022 - 11:57

لايوجد بلد فى العالم يحدث فيه هذا الكم من المذابح والقتل مثل ما يحدث فى الولايات المتحدة الآمريكية إنها الأمة المنتحرة التى كفرت بأنعم الله فقد حباها الله بالثروات الهائلة وبالمال الوفير والتكنولوجيا التى لا يضاهيها فيها بلد على وجه المعمورة فأستخدمت ما من الله عليها به من قوة فى البطش والغزوى خارج الحدود ودعم الكيان الصهيوني الإرهابي الذي يحتل الشعب الفلسطيني ويقتله ويسجنه  يوميا ويصادر ارضه وممتلكاته ويعتدي بمستوطنيه على الأبرياء العزل والأماكن المقدسة كل ذلك بدعم من الولايات المتحدة الآمريكية التى اصبح لا يكاد يمر عليها يوم إلا وجرت فيها مذبحة بالأمس حدثت مذبحة ولاية تكساس التى قتل فيها أكثر من عشرين شخصا تسعة عشر منهم اطفالا كانوا يدرسون داخل مدرسة حيث أعلنت الحكومة الحداد اليوم وتنكيس الأعلام وكانت قد شهدت الولايات المتحدة تنكيس الأعلام في الدوائر الرسمية بعد أسبوع دام، حيث قتل 18 شخصا في هجومين بولايتي جورجيا وكولورادو، ما أعاد الجدل حول انتشار السلاح إلى الواجهة مجددا.

 

ونشر موقع "فوكس" (Vox) تقريرا استعرض فيه حقائق صادمة حول انتشار السلاح وعمليات القتل الجماعي في بلد "استثنائي"، كما وصفته؛ إذ يحمي فيه الدستور الحق بحمل السلاح.

 

ويجادل المدافعون عن حمل السلاح بأنه حق دستوري أصيل، وبأن من شأنه تعزيز قدرة الأمريكيين على الدفاع عن أنفسهم، ومن ثم تقليل فداحة الخسائر الناجمة عن الهجمات.

 

لكن الحقائق التي استعرضها تقرير "فوكس" كشفت عن تدني نسب القتل في الولايات التي تتبنى قوانين مقيدة بعض الشيء.

 

وبحسب التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، فإن الولايات المتحدة تشهد، بالمعدل، أكثر من عملية قتل جماعية واحدة يوميا.

 

وسجلت البلاد 355 عملية قتل خلال عام 2015 وحده، أي بمعدل 1.056 هجوم يوميا، يسقط فيه أكثر من أربعة قتلى. 

هذا ومقارنة بالدول المتقدمة المنتحرة الأخرى ، فقد شهدت أمريكا 29.7 جريمة قتل بسلاح ناري لكل مليون نسمة، عام 2012، أي أكثر من ستة أضعاف ما تسجله كندا، و16 ضعفا لما في ألمانيا

وهذا العقاب الإلهي فى الدنيا قبل الآخرة حيث جعل الله بأسهم فى نحورهم

على مدار الساعة

فيديو