
الإعلام الهابط يصنع فقوعات بشرية أكثر ضررها من نفعها بل قد تكون كلها ضرر ولا نفع فيها فالإعلامي الفاسد والجاهل بالمهنة إذا قدم له شخص رزومة من النقود وطلب منه تلميع صورته يقوم بذلك ويظل يروج له فى المنبر الذي يتولى إدارته أما الإعلامي المهني الذي يعمل على خدمة المهنة فاءنه اذا طلب منه شخص تلميع صورته فى الإعلام وقدم له رزمة من النقود فاءنه سوف يرفض النقود ويقول للمعني أنه ليس أداة صقل للأشخاص وان عليه أن يذهب إلى الحمام أو إلى مرآب السيارات لكي ينظف نفسه ويلمع صورته كذلك فاءن الإعلام الهابط يلمع صور أنظمة فاسدة بدل أن يوجهها ويلاحظ عليها وإعلامنا الحكومي خير شاهد على ذلك