
مشكلة موريتاني ليست عنصرية ولا عرقية انما هي مشكلة اقتصادية واجتماعية هناك اقتصاد ضعيف مصمم على زمرة بعينها لا يتطور ولا يتقدم لانه مصمم على مقاس تلك الزمرة التى لا تقبل التشارك فلا تعين فى الوظاءف الا المحسوبين عليها وهذا الاقتصاد الضعيف ريعه يذهب اليها وحدها وتستخدم ذلك فى الدعاية لها مما يجعل المجموعات القبلية مرغمة الى الانتناء لها والسير فى فلكها لكي تستفيد من ريع ذلك الاقتصاد تعيينا وتوظيفا ومشاريعا الى غير ذلك ثم ان هذه الزمرة المستفيدة من ريع الاقتصاد لا تسن من القوانين الا ما هو فى صالحها قوانين تكرس الهيمنة و الغبن وتجعل الاستفادة منحصرة على اصحاب النفوذ اما بقية الشعب فيظل محروما هذه السياسة مضت عليها عشرات السنين ومازالت هي المعمول بها ومازالت الزمرة التى كانت حاكمة هي الحاكمة ومازالت ترفض المشاركة وترفض التغيير اما من يرفعون شعارات العرقية والعنصرية انما هم صيادوا مياه عكرة يبحثون عن السلطة مستخدمين تلك الشعارات من اجل تحقيق مئاربهم هذه هي الحقيقة التى لا مراء فيها وواضحة وضوح شمس النهار فوق جبال ءادرار وتكانت