علينا أن لا ننسى ما يفعله الغرب الأستعماري بمنطقتنا العربية والإسلامية

أحد, 05/01/2022 - 14:56

الغرب هو العدو الأبدي للأمة العربية والإسلامية فقد زرع الكيان الصهيوني فى ارض فلسطين ليحرم العرب والمسلمين والمسيحيين الأرتودوكس من اقدس مقدساتهم هناك وليقتل ويستبيح الشعب الفلسطيني ومن خلاله الشعوب العربية والإسلامية ولم يكتفي بذلك فقد شن حملات استعمارية شملت جميع شعوب المنطقة ونهب ثرواتها وزرع فيها الفتن وفرض عليها أنظمة موالية له تتحدث بلسانه وتتزيا بزيه وتعمل نيابة عنه بقوانينه وبروتوكولاته ولم يكتفي بهذا فكل ما لاحظة حركة فكرية فى المنطقة ضربها وزرع فيها الإرهاب فلم تكن داعش موجودة فى العراق ولا فى افغانستان ولا باكستان ولا سوريا قبل الأحتلال الآمريكي فقد شجع الغرب حركات تدعي الإسلام وتعمل بعمل الكفار وحثها على تخريب البلدان العربية والإسلامية فى موجة جنونية اطلق عليها إسم الربيع العربي دمرت العراق وليبيا وسوريا واليمن وكادت تدمر السودان وأثيوبيا ومصر والأردن ثم إن الأنظمة المتحجرة فى بمعظم هذه الدول ساعد على الحروب الأهلية بإعاز وتشجيع ودعم غربي مباشر وغير مباشر ففى سوريا كان النظام يتشبث بالجمود وينتظر أن يمطر عليه السماء بقوة يسترجع بها أراضيه المحتلة من طرف الصهانية حتى ظهرت فتن المتطرفين واشعلوا الحرب الأهلية فى هذا البلد الذي كان ينبغي أن يكون فى حرب مشتعلة مع العدو الصهيوني حتى يحرر أراضيه من العدو فأنتهز المتطرفون فرصة الجمود وعدم وضوح الرؤية واشعلوا الحرب الأهلية حتى تدمر البلد واصبح اشبه بلا شيء كذلك الحال مع ليبيا كان القذافى كلما رأى أن هناك من يخالف جماهيريته المزعومة حطه فى السجن وكان الغرب يتربص به ومخابراته تحرض المطرفين ضده فأشعلوا الفتنة فى ليبيا وتدخل الغرب مباشرة بأسلحته وقصف القواعد العسكرية الليبية ودمرها عن آخرها حتى اصبح نظام القذافى اعزل من السلاح وقتل القذافي واختفى اتباعه عن الأنظار ودخلت ليبيا فى الحرب الأهلية بمساعدة الغرب ومازالت الحرب مشتعلة فيها حتى الآن

وفى مالي اشتعلت الحرب الأهلية وتدخل الغرب لإذكاء الفتن هناك فتمزقت البلاد واصبحت قوى غربية وارهابية تتماوج فيها طولا وعرضا ومازالت الأوضاع منذرة بالتدهور هناك حتى الآن والحبل على الجرار فى بوركينافاصو والنيجر وتشاد

وفى موريتانيا هناك زمرة الأنظمة السابقة متشبثة بالحكم وتحول دون أي تغيير أو إصلاح بدعم من الغرب الأستعماري لكي يحصل لهذا البلد ما حصل للبلدان الأخرى حيث تظهرت بوادر إثنية وعرقية  تدعوا إلى الفتنة وإذا لم تصحح الأوضاع  الأقتصادية والثقافية والسياسية فى هذا البلد قد يكون مصيره لا قدر الله مثل مصير سابقيه .

على مدار الساعة

فيديو