كل ما كان عليه سلفنا الصالح منذ مئات السنين يبدو انه تغير فى بلادنا معدى سياسة الحكومة

أربعاء, 04/27/2022 - 23:54

دأب علماء هذا البلد فى الحواضر القديمة شنقيط وودان وتيشيت على ختم صلاة التراويح ليلة السابع والعشرين من رمضان منذ مئات السنين وبعد ظهور جماعات سياسية اسلموية فى تسعينات القرن الماضي وغزوها للمعارف الدينية والمساجد اصبحت التراويح والمساجد تعيش أوضاعا و تغييرات فى المواقيت والمضامين تخالف ما كان عليه السلف الصالح من علماء هذا البلد

دأب علماء هذا البلد فى الحواضر القديمة شنقيط وودان وتيشيت على ختم صلاة التراويح ليلة السابع والعشرين من رمضان منذ مئات السنين  وبعد ظهور جماعات سياسية اسلموية فى تسعينات القرن الماضي وغزوها للمعارف الدينية والمساجد اصبحت التراويح والمساجد تعيش أوضاعا و تغييرات فى المواقيت والمضامين تخالف ما كان عليه السلف الصالح من علماء هذا البلد يذكر أن صلاة التراويح ليست سنة نبوية وإنما هي بدعة حسنة كما قال عنها مؤسسها عمر بن الخطاب الذي جمع الناس على صلاتها فى المسجد بإمامة أبي وختمها أبي ليلة السابع والعشرين من رمضان التى كان يحلف أنها هي ليلة القدر فقد روى عنه زر بن حبيش أنه حلف بالله أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من رمضان ولهذا كان علماء السلف فى هذه البلاد يختمون صلاة التراويح نهائيا ليلة السابع والعشرين من رمضان واليوم يبدو أنه يصدق علينا حديث ابن الدرداء الصحابي الجليل وقاضى دمشق حيث ورد عن أم الدرداء أنها قالت دخلي علي أبو الدرداء مغضبا فقلت مالك فقال والله ما رأيتهم على شيء من أمر محمد إلا أنهم يصلون .

على مدار الساعة

فيديو