
كان العالم الإسلامي فى القرن الثامن عالم شبه موحد تحت راية الإلسلام ويتعامل بلغة موحدة هي اللغة العربية من الصين شرقا حتى إفريقيا والأندلس جنوبا وغربا انظروا حال المسلمين اليوم مقارنة بحالهم فى القرن الثامن الهجري إذا درسنا رحلات الرحالة محمد بن بطوطة نجده تجول فى الخريطة الإسلامية من الأندلس غربا مرورا بافريقيا والشرق الأوسط واراسيا من الروس وآسيا الوسطى والهند حتى الصين وكل هذه الأماكن والشعوب التى زارها لم يسأله أحد عن جواز سفر ولم يفرض عليه التحدث بلغة غير العربية هذه هي الوحدة الإسلامية من الصين الى بلاد الأندلس ولغتها موحدة هي لغة القرءان اللغة العربية
هذا كان علماء القرن الثامن الهجري يساهمون فى تعزيز هذه الوحدة الإسلامية العالمية قبل مجيء الأستعمار من أمثال :
ولكن عندما جاء الأستعمار وسيطر بقوته وفظاعة تصرفه ونهبه للثروات وفرض رطانته على الأمة العربية والإسلامية تدهور الوضع وتحول المسلمون من قادة إلى عبيد ومن زعماء إلى اتباع وظل الحال على حاله حتى وبعد الأستقلال