
إختلف المؤرخون واصحاب السير حول عدد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم منهم من قال أن الغزوات خمس وعشرون ومنهم من قال سبعة وعشرون ومنهم قال تسعة وعشرون وقد يكون مرد ذلك إلى المحدثين الذي شاركوا فى تلك الغزوات وكل واحد يذكر الغزوات التى شارك فيها فيظن الراوي أن ذلك هو العدد الإجمالي لغزواته عليه السلام
عندما يجتمع العلم والإيمان بالله والتكوين البدني فى شخص لابد أن تظهر خوارق العادة على يديه وقد ظهر فى الإسلام من الأبطال الخارقين للعادة مالم يظهر فى تاريخ البشرية ويروى أن يوم فتح خيبر كان الراي عند علي بن أبي طالب وأنه قاتل أمام حصن خيبر حتى تحطم ترسه فتناول باب حصن خيبر وتترس به حتى تم الفتح وقتل من قتل من يهود خيبر وأسر من أسر فرمى علي باب خير من يده قال أحد الصحابة ممن كانوا فى المعركة يوم ذاك لقد رأيتني أنا وجماعة نريد أن نغلب باب الحصن الذي تترس به علي فلم نقدر الراوي هو أبو رافع رضي الله عنه وعندما تدرس تاريخ الإسلام وسير الصحابة والتابعين ومعارك المسلمين مع الكافرين سوف ترى العجب من ابطال المسلمين على مر التاريخ .
غزوة الأبواء أو ودّان في شهر صفر من السنة الثانية للهجرة. غزوة بواط وسفوان في شهر ربيع الأول من السنة الثانية للهجرة.[٣] غزوة العشيرة في شهر جمادى الأولى من السنة الثانية لللهجرة. غزوة بدر الكُبرى في شهر رمضان من السنة الثانية لللهجرة. غزوة الكدر من بني سليم وبني قينُقاع في شهر شوال من السنة الثانية للهجرة. غزوة السويق في شهر ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة. غزوة ذي أمرَّ أو غزوة غطفان أو غزوة أنمار في شهر محرم من السنة الثالثة للهجرة. غزوة الفرع من بحران في شهر ربيع الآخر من السنة الثالثة للهجرة. غزوة أُحد وحمراء الأسد في شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة. غزوة بني النضير في شهر ربيع الأول من السنة الرابعة للهجرة. غزوة بدر الآخرة أو الأخرى في شهر شعبان، وقيل: في شهر ذي القِعدة من السنة الرابعة للهجرة. غزوة دومة الجندل في شهر ربيع الأول من السنة الخامسة للهجرة. غزوة بني المُصطلق في شهر شعبان من السنة الخامسة للهجرة. غزوة الأحزاب أو الخندق في شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة. غزوة بني قريظة في شهر ذي القعدة، وقيل: في شهر ذي الحجة من السنة الخامسة للهجرة. غزوة بني لحيان في شهر جمادى الأولى، وقيل: في شهر ربيع الأول من السنة السادسة للهجرة. غزوة الحديبية في شهر ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة. غزوة ذي قردٍ أو الغابة وخيبر في شهر محرم، وقيل: في شهر ربيعٍ الآخر من السنة السابعة للهجرة، وقيل: في السنة السادسة للهجرة. غزوة ذات الرقاع في السنة السابعة للهجرة. غزوة فتح مكة في شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة. غزوة حُنين أو أوطاس أو هوازن والطائف في شهر شوال من السنة الثامنة للهجرة. غزوة تبوك في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة. الحكمة من كون الغزوات بعد الهجرة وقعت جميع غزوات النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بعد الهجرة، وكان لذلك العديد من الحِكَم، ومنها ما يأتي:[٤][٥] إخبار الله -تعالى- لنبيّه -عليه الصلاةُ والسلام- بأن المرحلة المكيّة هي مرحلةٌ للدعوة والإعداد وتمكين الإسلام في قلوب المدعوّين، وكفّ اليد عن القِتال، وتميّزت هذه المرحلة بالصبر على الابتلاء والمِحن في سبيل الله -تعالى-، وقامت على التربية والإعداد للصحابة الكِرام، وتأثير الدعوة السلميّة على نُفوس قُريش ذات العِناد. لم تكن الحاجة ملحّة لنشأة المعارك في ذلك الوقت، بل كان التركيز ابتداءً على وجود الدعوة، وكان النبيّ في حماية بني هاشم، والناس كانت تخشى كذلك النزاع مع بني هاشم. الإذن بالقتال للانتصار للمُسلمين ممن ظلمهم وبغى عليهم جاء مُتأخراً، كما أنّ الظُروف والوقت كانوا مُناسبين لخوض المعارك، بالإضافة إلى كثرة عدد المسلمين، وكان ذلك لحماية الضُعفاء والمُفتتنين في دينهم من قِبل المُشركين، ولدفع الباطل، ولتمكين الحقائق الإسلامية؛ كالصلاة والزكاة. وكانت الآيات الأولى في بدأ القِتال هي قوله -تعالى-: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّـهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ).[٦] ظُهور الحقد والبغضاء عند اليهود والمُنافقين معاً في المدينة بعد أن كانوا يأملون تأييد النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- لِمُعتقداتهم، بالإضافة إلى مُهاجمة المُشركين في مكة لِجُموع المُسلمين وتعذيبهم.[٧] تعريف بأهم الغزوات تُعدُّ الغزوات السبعة: بدر، وأُحد، والأحزاب أو الخندق، وخيبر، وفتح مكة، وحُنين، وتبوك، أعظم الغزوات، وأعظمهنّ في السيرة النبويّة،[٨] وفيما يأتي بيانٌ بشكلٍ مُجمل لهذه الغزوات والمعارك: غزوة بدر الكُبرى أو العُظمى، أو بدرٍ الثانية، أو بدر القتال: ووقعت في السابع عشر من شهر رمضان في يوم الجُمعة، وبلغ عدد الصحابة المُقاتلين فيها ثلاثُ مئة وبضعة عشر رجُلاً، وأمّا عددُ المُشركين فبلغ بين التسع مئة والألف، وانتصر فيها المُسلمون، واستُشهد منهم أربعة عشر رجلاً؛ ستّة من المهاجرين، والباقون من الأنصار، وقُتل من المُشركين سبعون رجُلاً، وأُسر منهم سبعون آخرين، وسمّاها الله -تعالى- بيوم الفُرقان؛ لتفريقها بين الحق والباطل.[٩] غزوة أُحد: وكان ذلك في يوم السبت من شهر شوال، فقيل: إنه في يوم إحدى عشر من شوال، وقيل: في السابع، وقيل: في نصفه، وأُحد هو من الجبال المشهورة في المدينة، وجعل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- فيها خمسين من الرُماة على جبل الرماة، وأمرهم بعدم التحرُّك من أماكنهم مهما حدث، وحمل لواء المُسلمين فيها مُصعب بن عُمير -رضي الله عنه-.[١٠] وأُشيع فيها مقتل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وقد كُسرت رُباعيته، وأُصيب وجهه الشريف، ودخلت حلقتا المخفر في وجنته، ودافع عنه عددٌ من الصحابة الكِرام؛ ومنهم طلحة بن عُبيد الله -رضي الله عنه-، وانتهت المعركة باستشهاد سبعين من الصحابة الكِرام؛ ومنهم حمزة بن عبد المُطلب -رضي الله عنه-.[١٠] غزوة الخندق أو الأحزاب: ووقعت في شهر شوال من السنة الرابعة للهجرة، وقيل: في السنة الخامسة للهجرة، وسببها قيام عددٍ من زُعماء بني النضير بتحريض قُريش وغطفان على قِتال النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، فلما سمع النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بتجمُّعهم، أشار عليه سلمان الفارسيّ -رضي الله عنه- بحفر الخندق؛ ليكون بينهم وبين العدو، وشارك النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- صحابته في حفر الخندق، وأمّا المُنافقون فكانوا يتباطؤون في الحفر، ويتهرّبون منه.[١١] واستغلّ حُيي بن أخطب موقف بني قُريظة وحرّضهم على نقض العهد مع المُسلمين؛ ليتمكّنوا مع المُشركين من دُخول المدينة من جهتهم، وخاصةً أن باقي الجهات لا يقدرون على الدُخول منها بسبب الخندق، وانتهت المعركة بنصر المُسلمين بعد أن أرسل الله -تعالى- على المُشركين ريحاً شديدة، فولّوا الأدبار، ورجع النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- مع صحابته إلى المدينة.[١١] غزوة خيبر: كان السبب من وراء هذه الغزوة منع قبائل غطفان من الانضمام إلى يهود خيبر في قتال المُسلمين، وكان عدد المُسلمين فيها قُرابة الألف وأربع مئة رجل، وبعد القِتال لعدة أيام نزل يهود خيبر على الصُلح مع المُسلمين، على أن يحقن المسلمون دماء المقاتلين من اليهود ويتركوا الذرية، وأن تجلوا اليهود من خيبر وأراضيها بذراريهم، ولا يأخذ أحدهم أكثر من ثوبٍ واحد.[١٢] وبلغ عدد قتلى المُسلمين عشرين رجلاً، وأمّا قتلى اليهود فكان يزيد عن التسعين، وغنم المسلمون في هذه الغزوة ألف رمح، وأربعمئة سيف، ومئة درع، وخمسمئة فرس، وكمّيات كبيرة من الحاصلات الزراعية، والمتاع، والماشية، وأُجلي بعض اليهود إلى بلاد الشام، وساد حُكم النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- على جميع اليهود، وأنهى نُفوذهم في شبه الجزيرة.[١٢] غزوة فتح مكة: وكانت في شهر رمضان، وكان سببها نقض قُريش العهد مع المُسلمين من غير إعلامهم بذلك، فخرج النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- ومعه عشر آلاف رجلاً، وقيل: اثنا عشر، في يوم الأربعاء العاشر من شهر رمضان، ودخلها النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وعفا عن أهلها، واستثنى عدداً منهم، وكان هناك ثلاثُ مئة وستين صنماً، فأوقعها النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- على وجهها، وأقام في مكة خمس عشرة ليلة، وقيل: تسع عشرة ليلة، وقيل: سبع عشرة، وقيل: ثماني عشرة، وبعث خلالها عددٍ من السرايا.[١٣] غزوة حُنين: وسببُها بقاءُ عددٌ من المُشركين على شركهم، وتعاليهم على الإسلام، وتجمُّعهم لمُهاجمة المُسلمين في مكة، فلما سمع النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- بذلك نزل بالصحابة في مكانٍ يُسمى أواس، وهو وادٍ بين مكة والمدينة، وبلغ عددهم اثني عشر ألف رجلاً في يوم السبت السادس من شهر شوال، وانتهت المعركة بانتصار المُسلمين بعد مقتل أكثر من مئة رجلٍ من ثيقف، واستشهاد أربعة من الصحابة، وجميعهم من الأنصار.[١٤] غزوة تبوك أو غزوة العُسرة: وتبوك هي مكانٌ بين وادي القُرى والشام، وقيل: اسمُ بركةٍ لأبناء سعد من بني عذرة، وكانت في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة، وسُمّيت بالعُسرة؛ لأن السّاعات التي مرّ بها المُسلمون كانت من الأوقات الصعبة، وجيشُها جيش العُسرة؛ لأنّهُ لم يغزُ قبله في عددٍ مثله، بالإضافة إلى إصابة الناس بالمجاعة فيها، فحثَّ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- النّاس على التبرُّع والمُساعدة، فقام عُثمان بن عفان -رضي الله عنه- بالتبرّع بألف دينار، وتبّرع غيره من الصحابة الكِرام
نقلَ بعض أهل السّير أنَّ غزوات النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كانت خمساً وعشرين غزوة، وقيل سبعاً وعشرين، وقيل تسعاً وعشرين،[٣] وقيل ثمانية وعشرين غزوة،[١] وجاء في حديث زيد بن أرقم -رضي الله عنه- عندما سُئل عن عدد غزوات النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنَّه قيل له: (كَمْ غَزَا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن غَزْوَةٍ؟ قَالَ: تِسْعَ عَشْرَةَ، قيلَ: كَمْ غَزَوْتَ أنْتَ معهُ؟ قَالَ: سَبْعَ عَشْرَةَ)،[٤] وقد جمع الحافظ بين هذه الأقوال وفسّر ذلك بأنَّ من زاد عدد الغزوات قد عدَّ كل غزوة منها على حدة، حتى وإن تقاربت جداً في الزمن الذي بينها، وأنَّ من قلّل عدد الغزوات كان قد جمع ما بين الغزوات المتقاربة فعدّ كل غزوتين معاً، ومثال ذلك الخندق وبني قريظة، وحُنين والطائف،[٣] وقد تركّز أكبر عدد من الغزوات في البداية، فكان عددها في السنة الثانية للهجرة ثماني غزوات، ولم يزد عددها في السنوات التي بعدها عن ثلاث أو أربع غزوات في العام.[١]
عدد السرايا
أمَّا السرايا فعددها أكثر من عدد الغزوات، والخلاف في عددها أكثر، فقيل أنَّها كانت ما بين الأربعين سريّة إلى السبعين سريّة،[٣] والغالب أنها لم تكن أقلّ من الثلاثين سريّة، بل هي أكثر.[١]
أسماء الغزوات التي قادها الرسول
سرَد الصالحي أسماء الغزوات بالترتيب التالي، مع وجود تقديم وتأخير ودمج عند غيره:[٥]
غزوة الأبواء.
ثم غزوة بواط.
ثم غزوة بدر الأولى.
ثم غزوة العشيرة.
ثم غزوة بدر الكبرى.
ثم غزوة بني سليم بالكدر.
ثم غزوة السويق.
ثم غزوة غطفان.
ثم غزوة الفرع.
ثم غزوة بني قينقاع.
ثم غزوة أحد.
ثم غزوة حمراء الأسد.
ثم غزوة بني النضير.
ثم غزوة بدر الأخيرة.
ثم غزوة دومة الجندل.
ثم غزوة بني المصطلق.
ثم غزوة الخندق.
ثم غزوة بني قريظة.
ثم غزوة بني لحيان.
ثم غزوة الحديبية.
ثم غزوة ذي قرد.
ثم غزوة خيبر.
ثم غزوة ذات الرقاع.
ثم غزوة عمرة القضاء.
ثم غزوة فتح مكة.
ثم غزوة حنين.
ثم غزوة الطائف.
ثم غزوة تبوك.