
هذا ما تشير إليه المعطيات المتاحة حاليا حيث أن قرار الاكواس بتشديد العقوبات على مالي سوف يعصف بوحدة دول الساحل وبالتالي يتم النظر فيها حاليا ومراجعتها لا سيما أن كانت اصلا فكرة أتحاد دول الساحل فرنسية تبناها الرءيس الموريتاني السابق ولد عبد العزيز وعرضها على قادة تشاد ومالي والنيجر وبركينافاصو فقبلوها دون تردد ، الدول الاربع المذكورة ليس لديها أي منفذ بحري وبالتالي الوحدة مع موريتانيا سوف تمنحها ذلك إضافة إلى أنها تعاني من الهشاشة وتعلم أن الاتحاد قوة لكن تركيبة السكان وانتشار الفقر والهجرة السرية عبر البحر الأبيض المتوسط فضلا عن النزاعات الداخلية والإرهاب لم تسمح لهذا الاتحاد أن يعطي نتيجة وانما ظل يدور فى حلقة مفرغة تتعلق بطريقة انشاء وتمويل قوة مشتركة من أجل محاربة الجماعات المسلحة فى المنطقة والآن وبعد قرار الإكواس بدت مشاكل وحدة دول الساحل تطفوا على السطح لاسيما إذا ما طبقت الدول الأعضاء فى الأتحاد قرارات الإكواس بوصفها أعضاء أيضا فى المجموعة الأقتصادية لدول غرب إفريقيا ولم يبق إلا موريتانيا التى تتجه إليها حاليا أنظار الحكومة فى مالي لتعرف ماهو موقفها من العقوبات التى وصفتها بأنها غير إنسانية وبما أن موريتانيا ليست عضوا فى الإكواس فهي تستطيع أن تتحرك بحرية إذا سلمت من الضغوط الفرنسية