
كبريات اسواقنا فى العاصمة فى حالة يرثى لها سوق مسجد المغرب سوق المقاطعتين المشترك الخامسة والسادسة اوساخ وقمامة وبكتيريا وجراثيم أماكن لم يزرها رئيس ولا وزير ولا مسئول لأنه يخشى من الموت أن هو ولجها لقد تجولنا داخلها بصعوبة لا توصف يقول المثل عندما تريد أن تدرس حال أمة اذهب إلى اسواقها تعالوا بنا نتجول فى معرض اكبر اسواقنا فى العاصمة أنها عبارة عن مأساة ما فوقها مأساة لاطرق معبدة ولا مكان لوضع البضاعة كل شيء مبعثر فوق الأوساخ ورواد السوق يتضاغطون لايجد أحد ممر يلجه فضلا عن موطىء قدم يقف عليه لاتسأل عن الروائح والحشرات والميكروبات فذلك هو موطنها الذي يزاحمها البشر فيه كيف لدولة تنشد الحياة ولا أقول التقدم لأن ذكره هنا يعتبر من المبيقات لماذا لا يقوم السلطات المعنية بوضع خطة لتنظيم هذه الأسواق الرئيسية فى العاصمة قبل خطة ترحيل العشوائيات من تفرغ زينه أليس أولى تنظيم ونظافة الأسواق التى هي أساس معيشة الناس هل يعقل أن تترك دولة اسواقها بهذا الحال المزري هل يريدون صحة الناس أم جعلهم داخل المستشفيات لكون اسواقهم عبارة عن بركان من الأوساخ والأوبئة والجراثيم ؟