الرئاسة الفرنسية فى عهد ماكرون الأنتخابات قادمة 2022 لمن يكون قصر الأليزا ؟

أحد, 10/10/2021 - 11:54

 

لم يتعرض رئيس فرنسي من سبعينات القرن الماضي للإهانة والأحتجاج والخلاف مع الحلفاء مثلما تعرض له الرئيس الحالي إمانويل ماكرون فى بداية مأموريته تعرض لأحتجاج اصحاب السترات الصفراء واثخنوه جراحا فى شعبيته ثم جائت الشخصيات المنفردة بعضهم صفعه على الوجه وبعضهم رماه بالبيض هذا فى داخل بلاده أما خارجها فقد كانت علاقاته الدولية عبارة عن خصومات تخاصم أولا مع رئيس البرازيل وتشاتما بكلام بذيء ثم تخاصم مع آمريكا وأنجلترى وهما من أقرب حلفاء بلاده  ثم تخاصم مع تركيا وروسيا وغيرهما ثم تخاصم مع أستراليا بعدما فسخت عقد الغواصات معه ثم تخاصم مع الجزائر ومالي والعلاقات بينه مع الدولتين حاليا فى الحضيض

ماكرون يستعد الآن لخوض غمار أنتخابات رئاسية فى اجواء ساخنة وخلافات داخلية وخارجية فماهي حظوظه فيها :

وأشارت "رويترز" إلى أن الصورة المأخوذة عن ماكرون كرجل متغطرس، والتي أثارت احتجاجات "السترات الصفراء" المناهضة للحكومة في مرحلة مبكرة من رئاسته، ربما تكون هي نقطة ضعفه قبل انتخابات العام المقبل.

زمن حسن حظه أن منافسته الرئيسية هي ماري لوبين رئيسة الجبهة الشعبية التى لم تصل إلى الأليزا فى يوم من الأيام رغم مئات المحاولات على مدى عشرات السنين فإذا لم يظهر زعيم قادر على جمع أصوات الناخبين الفرنسيين المحبطين بسبب جائحة كورونا وسياسة ماكرون التى لا تتسم بالحكمة على الإطلاق فإن مصير الأنتخابات القادمة سيكون إما الأمتناع عن التصويت من طرف غالبية الفرنسيين أو الأختيار بين ماكرون ولوبين وهو يشبه الأختيار بين أكل الحجر أو الحصى

سيد مولاي الزين

على مدار الساعة

فيديو