علم الفضاء

من المتوقع ان يشهد القمر غزوا للبشر بعد حقبة من الدراسات تتعلق بطريقة الاقامة البشرية هناك وسبل الحياة على هذا الجرم الاقرب الى الارض وهكذا فإن أول توجه للانسان نحو السكن خارج الارض سيكون من نصيب القمر وليس المريخ وعليه فقد نشهد قبل نهاية هذا القرن مستعمرات بشرية على القمر اغلبها من الاثرياء ورجال الاعمال واصحاب المصانع التكنولوجية المتقدمة إذا توصلوا الى صنع الاكسيجين بكثافة هناك وهو ما تشير اليه بعض الدلائل الآن هذا ويمتاز القمر بصعبات وبإجابيات معا والصعوبات تتعلق بالتربة الغبارية على القمر التى قد تبتلع المار عليها دون أن يعلم  وقلة الماء والاكسيجين هناك والمناخ الشديد الخطورة حيث تتساقط الأشعة الكونية دون حماية بسبب لعدم وجود غلاف جوي يمنعها ، أما إذا توفر الماء والهواء هناك سيكون القمر صالحا للاقامة بل جيد لأن الجاذبية التى تسحق الجهاز العصبي للانسان ضعيفة على القمر فهي بحجم سدس الجاذبية على الأرض ولذا يستطيع الانسان على القمر ان يتحرك بخفة ومرونة حتى وإن كان شيخا كبيرا وربما يمكن العيش على القمر من مضاعفة عمر الانسان عدة مرات  لذلك السبب ثم إن هناك معادن قد يستغلها الانسان وقد يبني مصانع و مطارات ومحطات لاطلاق المركبات نحو الكواكب البعيدة وعلى راسها المريخ كذلك الطاقة الشمسية متوفرة بكثرة على سطح القمر ولن يحتاج سكانه إلى مولدات كهربائية وإنما إلى محولات للطاقة الشمسية