
نحن الآن فى ورطة لا نعلم لماذا ادخلنا ولد عبد العزيز قبل سنوات فى تحالف مع بلدان تشهد اضطرابات وحروب اهلية ولا يوجد فيها استقرار ولا تنمية ولا شيء يتعلق بمقومات الدول مالي والنيجر وتشاد وبركينافاصو بلدان شقيقة تربطنا بها وشاءج الاسلام والدم والقرابة الاجتماعية ولكنها ليست بلدان مستقرة تصلح للتحالف الاستيراتيجي وكان على بلادنا ان لا تدخل معها فى تحالف وانما تقيم علاقة اخوية مع شعوبها واذا استطعنا مساعدتهم فى شيء لا يضر بنا نقوم به واذا لجؤوا الينا نأويهم وهذا هو الصواب اما الدخول فى تحالف مع بلدان ليست مستقرة داخليا وامنيا فهو خطأ فادح ينبغي النظر فيه وتصحيحه ثم إن النظام الحالي إذا ظل يساير نظام ولد عبد العزيز ويحتفظ بطاقمه وحزبه وموظفيه وتحالفاته وحتى نمط نظامه كيف نستطيع أن نميزه عنه ونقول هذا صواب وذلك خطأ التسيير الخاطىء والإدارة الفاشلة إذا لم يتم تغييرهما فإن ذلك تمادي مقصود على الخطأ وحجة كبيرة لمن يتهم ولد الغزواني بأستهداف ولد عبد العزيز شخصيا إن النظام الفساد يجب تغييره وتغيير أدواته التى صنعت الفساد وإلا فإن الفساد والأخطاء الفادحة مازالت مستمرة بلا هوادة ونحن لا نستطيع تمييز الفاسد من المصلح ولا السارق من الأمين ولا الصحيح من السقيم حتى يكون هناك فصل واضح وعلامة مميزة تدل على أن هذا صواب وذلك خطأ