
بعد شهر كامل من الصيام فى بلادنا حل علينا عيد الفطر المبارك هذا العام مسجلين اضعف عمل من اجل رفاهية الشعب واستقبال الأعياد لم نرا الكباش تذبح فى هذا العيد ولم نرا الأموال تصرف وكأن الجميع يعاني من الضائقة الأقتصادية والمالية تنضاف إلى معاناة كورونا الأثرياء وحدهم وكبار المسئولين هم وحدهم من استطاعوا تخليد العيد إلى جانب رجال الأعمال وكبار التجار وهم من استفاد فى هذا البلد من برنامج الرئيس ومن تعهداته ومن النمو المتسارع ومن الرفاه الغير مشترك أما نحن ابناء الشعب المحرومين فمازلنا ننتظر عيدا آخر غير هذا لعلنا نجد فيه شيئا من الرفاهية أو حتى من الحد الأدنى من العيش فى هذا البلد العجيب الغريب إن اكبر مأساة عايشناها فى هذا العيد إلى جانب مأساة إخواننا فى فلسطين هي قلة الماء وشدة الحر
هذا من جهة ومن جهة أخرى فإننا لا حظنا تناقص المساعدات الأجتماعية فى شهر رمضان المنتهي للتو كما ان عملية رمضان حولها التجار كالعادة إلى سوق مرابحة ولم تحصل منها نتيجة تذكر للساكنة الضعيفة فقد كان القائمون عليها يفضلون بيعها للتجار مقابل استفادة على انتظار تقسيطها على المواطنين الخلاصة موريتانيا بحاجة إلى الإصلاح