
عيد مبارك ونرجوا من الله قبول الصيام
وهذه جملة من الملاحظات والتوجيهات
واحد نلاحظ كثرة التمظهر بالعبادات ونشرها وهو شيء لم يكن السلف الصالح يرغب فيه بل كانوا يفضلون اخفاءها خوفا من بطلان الاجر
اثنين السيد الرءيس لم يدع الى حفل افطار فى رمضان وهذا شيء تعود الرؤساء على فعله وهو صاءب فى عدم فعل ذلك لكنه نسي ان يدعوا الى مؤتمر صحفي يوضح فيه بعض الملابسات الغامضة فى تسيير الشان العام بالاضافة الى كيفية تطبيق برامجه الانتخابي وتمريره عبر هذه الادارة التى وصفت بالعجز
هذا ويعتبر برنامج الرءيس اذا لم يطبق فى المامورية الاولى فلن يجد طريقه الى التطبيق لان المامورية الثانية عادة لم يحدث فيها نشاط لكون الرءيس يعلم انه سوف يتقاعد مباشرة فى نهايتها اذا كانت هناك مامورية ثانية اصلا ، مع العلم أنه
لم يسبق لرءيس موريتاني خرج من السلطة ان عاد الى الرءاسة والتجربة الموريتانية حافلة بالامثلة على ذلك فقد حاول المرحوم المصطافة ولد محمد السالك ولم ينجح وحاول هيدالة ولم ينجح وحاول اعل ولد محمد فال ولم ينجح ، ان الرءاسة فى موريتانيا لغز عصي عن الحل يتم الحصول عليها من داخل السلطة وليس من خارجها ومن خرج منها لن يعود اليها ابدا
ومن جهة اخرى فقد لاحظنا ضعف الديبلوماسية الموريتانية فرغم ان بلادنا عضو فى لجنة القدس فلم نرا تحرك يذكر اتجاه مدينة القدس من طرف الديبلوماسية ولم تشرك بلادنا حتى فى لجنة الجامعة العربية المكلفة بالاتصال بشان القضية الفلسطينية والقدس الشريف